قالت «بلومبيرج» إنه على مدار 35 عاماً، نجحت شركة «طيران الإمارات» في أن تصبح أكبر ناقلة في العالم، في الوقت الذي يجوب فيه أسطولها من طائرات إيرباص ذات الطابقين وبوينج 777 أجواء مطار دبي الدولي على مدار الساعة، ما أسهم في تحويل الإمارة إلى عاصمة حيوية.
ومع ذلك، فإن أكثر الوجهات ربحية للناقلة، هي رحلة لمدة ساعتين إلى جارتها السعودية.
ففي صباح كل أحد، تعج قاعة المسافرين في «الكونكورس ب» بمطار دبي الدولي برجال الأعمال الذين يرتدون بدلات داكنة ومعهم حقائب سفر سوداء. وتعد رحلة (EK 819) أكثر الرحلات شعبية من بين أربع رحلات يومية لطيران الإمارات إلى الرياض، والتي تبلغ إجمالي مقاعدها 1600 مقعد.
ويشغل مقاعد الرحلة الصباحية مستشارو أعمال يقيمون في دبي في عطلة نهاية الأسبوع، ولكنهم يعملون لحساب الحكومة السعودية خلال الأسبوع في قطاعات تتراوح من التعليم إلى النقل والطاقة.
وتباع جميع مقاعد الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال للرحلة قبل أشهر.
وفي الوقت الذي تشتهر فيه طيران الإمارات بحضورها العالمي الضخم، إلا أن الرحلة من دبي إلى الرياض تعتبر من أفضل الوجهات الإقليمية من حيث عدد الرحلات، ب 27 رحلة أسبوعية من دبي. وتسهم الرحلات إلى السعودية بنسبة تصل إلى 60% من الإيرادات التي تحققها طيران الإمارات في الشرق الأوسط. وبدأت الناقلة بتسيير رحلات على متن طائرة إيرباص A380، التي تستوعب قرابة 600 راكب، وذلك خمس مرات أسبوعياً من دبي إلى الرياض.
وقال هنري هارتفيلد، المستشار في شركة «أتموسفير ريسيرش»: تعد رحلات دبي - الرياض مهمة، لأنها تربط بين مركزين ماليين رئيسيين في المنطقة، كما أنها رحلات لرجال الأعمال ومربحة للغاية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}