تشغيل محارق النفايات الطبية والخطرة في أبوظبي والعين العام المقبل

يعتزم مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، البدء في العمليات التشغيلية لمحارق النفايات الطبية والخطرة في مدينة أبوظبي والعين، بحلول الربع الأول من العام المقبل 2020، حيث بلغت نسبة الإنجاز للأعمال 80% في محرقة أبوظبي و90% في محرقة العين.

ويواصل المركز العمل لاستكمال أعمال التشييد والبناء الخاصة بالمحارق، وما يتضمنه من مستودعات تخزين وغرف تبريد للنفايات المجمعة، ومكبات للرماد الناتج عن عمليات الحرق.

وتقدر الطاقة الاستيعابية لمحرقتي النفايات الطبية والخطرة في أبوظبي بـ7500 طن في العام، إذ يتم التخلص من النفايات بالاعتماد على التقنيات الحديثة، بشكل يرتكز على الجمع المستدام للنفايات، والتخلص منها بطرق آمنة، وتشتمل النفايات التي سيتم التعامل معها المخلفات الناقلة للعدوى مثل الإبر، المشارط، الشفرات، المحاقن ومخلفات ملوثة بالدم أو مخلفات المرضى في أجنحة العزل، والناتجة عن مخلفات المستشفيات والعيادات والصيدليات، والصناعات والمؤسسات التجارية، إضافة إلى المذيبات التي تُستعمل في التركيبات المختبرية، وأيضاً بعض الفلزات الثقيلة الموجود في ميزان الحرارة، وبعض البطاريات والمواد المطهرة وغيرها.

واعتمد المركز آلية الحرق بدرجات حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية، لتوفير الحل الدائم لمعالجة معظم أنواع النفايات الطبية والخطرة، بشقيها الصلب والسائل، التي تُنتج في إمارة أبوظبي.

وأفاد مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، الدكتور سالم خلفان الكعبي، بأن تنفيذ مشروعات محارق النفايات الطبية والخطرة في إمارة أبوظبي، يأتي تماشياً مع أهداف المركز الاستراتيجية، الرامية إلى توفير الحلول الصحية الناجحة والسليمة في مجال التخلص من النفايات الطبية والخطرة، بشكل يواكب مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها الدولة في مختلف نواحي الحياة، انسجاماً مع رؤية أبوظبي 2030، مع الالتزام التام بالحفاظ على المعايير المتعلقة بالصحة والسلامة وحماية البيئة.

وأضاف: «عملنا في (تدوير) على الانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية كافة، عبر استخدام أحدث التقنيات والممارسات في مجال حرق النفايات الطبية والخطرة، واعتمدنا آليات واضحة للعمل، بهدف الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات وتطوير وتطبيق برامج مستدامة لإدارة النفايات بالإمارة».