قال رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (هايسكو) عدنان الخرافي إن الشركة منذ تأسيسها عام 1974 كأول منشأة صناعية لإصلاح وبناء السفن بمنطقة الخليج العربي تطورت بخطى ثابتة حتى أصبحت قاعدة إنتاجية ذات مستوى متقدم وصرح صناعي محلي يحتذى به، حيث برهنت شركتنا على كفاءتها الفنية وقدراتها الهندسية والإدارية من خلال نجاحها بامتياز في تنفيذ مشروعاتها رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها.
وأضاف الخرافي في كلمة على هامش الاحتفال بتسليم أول مرسى رحوي تصنيع الكويت لصالح شركة نفط الكويت ان مجلس الإدارة يسعى لخلق بيئة عمل وبنية أساسية لتحقيق الهدف الأسمى وهو أن تكون الشركة لاعبا رئيسيا في تنمية الاقتصاد الوطني وشريكا أساسيا في تنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد (كويت 2035) لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي رائد.
واشار الى أن أهداف الشركة لن تتحقق إلا بتضافر الجهود بين القطاع الخاص بمختلف مجالاته خاصة القطاع الصناعي وكافة الهيئات والجهات الحكومية المعنية وبالأخص مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لخلق مجالات جديدة للتعاون وتذليل العقبات نحو دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الثقة في قدرة الشركات الوطنية في تحقيق أعلى معايير الجودة.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي في الشركة سالم معرفي ان الشركة تمتلك أكبر مصنع لطلي المعادن والجلفنة (Galvanization Plant) في الشرق الأوسط، حيث بدأ التشغيل والإنتاج في منتصف 2019، وتم تصنيف الشركة بالفئة الأولى بالجهاز المركزي للمناقصات العامة في مجال الإنشاءات المدنية عام 2017.
واضاف معرفي: يعمل لدى هايسكو قرابة 20000 موظف من مختلف الجنسيات في أكثر من 50 مشروعا قائما، مشيرا الى ان الصعوبات الفنية التي واجهت الشركة في تنفيذ هذا المشروع هي طلب المواد المستخدمة في تصنيع وبناء المرسى الرحوي، حيث انها ذات مواصفات خاصة وجودة عالية ويتم تصنيعها في الخارج حسب الطلب.
واوضح انه مما لا شك فيه أن الالتزام بالمحافظة على مستويات الأداء العالية وزيادتها يلقي مسؤولية كبيرة على عاتق إدارة الشركة تستوجب منا وبشكل مستمر ودائم العمل على خلق بنية أساسية تؤمن المرونة في العمل والإبداع بجميع النواحي، إضافة إلى مواكبة التطور المستمر من النواحي الإدارية والفنية والتكنولوجية، ما يؤدي إلى تعزيز ثقة المستثمرين وعملاء الشركة والقيام بدورنا الوطني بشكل فعال في تنمية الاقتصاد في بلدنا الكويت، والذي بدوره يضع على عاتقنا مسؤولية وطنية تستوجب تضافر الجهود، مع الهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية لمواجهة الصعاب نحو دعم الصناعة الوطنية ودعم المنتج الكويتي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}