نبض أرقام
10:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

أبرز التوقعات والمخاطر التي تواجه الأسواق والاقتصاد العالمي في 2020

2019/12/25 أرقام

لم يتوقع أحد الاتجاه الصاعد للأسهم العالمية في 2019، العام المليء بالبيانات الاقتصادية الضعيفة والصراعات التجارية والمخاوف من "بريكست"، ورغم ذلك سجلت الأسهم في أمريكا والصين وأوروبا مكاسب كبيرة، بخلاف كل التوقعات.

 

 

كان هذا العام مليء بالمفاجآت مثل حصول السوق اليوناني على لقب الأفضل في العالم بعد ارتفاعه 47%، وعمومًا تمكنت الأسواق العالمية من عكس خسائر عام 2018، بعدما ارتفع كل قطاع تقريبًا، وكان 2019 أيضًا عامًا للديون سالبة العائد وتجدد التحفيز النقدي.

 

أبرز التوقعات والمخاطر التي تواجه الأسواق والاقتصادات في عام 2020

التوقع/ الخطر

الشرح

استمرار الاتجاه الصعودي لـ"وول ستريت"


- تتوقع المصارف في "وول ستريت" تواصل الاتجاه الصاعد للأسهم في العام المقبل، بدعم من الفائدة المنخفضة والسياسة النقدية التيسيرية للفيدرالي ومرونة الاقتصاد المحلي.

 

- يتجه مؤشر "إس آند بي 500" لينهي هذا العام عند مكاسب قدرها 25%، وهو أفضل أداء منذ عام 2013، وثالث أقوى مكاسب سنوية منذ بداية القرن الجاري.

 

- ربما لن تكون مكاسب 2020 أفضل أو حتى على نفس القدر من القوة، لكن العوامل التي قادت هذه المكاسب (خفض الفائدة، وإتمام مرحلة من الاتفاق التجاري) ساعدت بجعل التوقعات إيجابية للعام الجديد.

 

- وفقًا لأكبر 8 بنوك استثمارية في الولايات المتحدة، فإن متوسط المستوى المستهدف لمؤشر "إس آند بي 500" 3278 نقطة، بزيادة 4.6% عن مستواه في أوائل ديسمبر.

 

- الكاش هو الأصل الأقل تحقيقًا للعائد هذا العام، لذلك كان مصرف "جولدمان ساكس" أكثر تفاؤلًا بشأن مسار الأسهم، قائلًا إن المستوى المستهدف للمؤشر للعام الجديد هو 3400 نقطة.

 

- لا يزال الاقتصاد الأمريكي في خضم أطول توسع له، ويشهد سوق الأسهم أطول (وربما أقوى) سوق صاعد في تاريخه، ورغم المخاوف من تزايد التقلبات، يتوقع المستشارون الماليون أن يكون 2020 عامًا جيدًا على الأسهم.

 

- يقول رئيس "ساج فاينانشيال" للاستشارات "آلان كون": الدورة الاقتصادية الحالية هي الأطول لكنها أبطأ من نظيراتها السابقة، ومع ذلك فإنها لم تشهد اختلالات كبيرة كما في الماضي، وما دام الاقتصاد جيدًا والفائدة منخفضة، لا يزال هناك مجال للنمو والأسواق لتمضي قدمًا.

 

ركود أم انتعاش


- يقول المحلل الاستراتيجي لدى "فلوسباخ فون ستورتش" لإدارة الأصول "توماس ليهر": لا نرى ركودًا ولا نشوة في العام الجديد، بل يوجد عالم ينمو بشكل معتدل، وبالنسبة لنا سنركز على الشركات التي يمكنها تحمل الرياح المعاكسة المؤقتة.

 

- لا تزال الصين تعمل على خفض المديونيات، ونظرًا لعدم اليقين التجاري، فإن بيئة الاستثمار ستكون صعبة، ومن المتوقع أن تظل بيانات الاقتصاد الكلي ضعيفة.


- مخاطر الركود هدأت في النصف الثاني من عام 2019، لكن التوسع الأطول في تاريخ الولايات المتحدة يجب أن ينتهي عند مرحلة ما.

 

- بعد ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي السنوي بنسبة 3.1% خلال الربع الأول من عام 2019، تباطأ الاقتصاد إلى 2% و2.1% في الأرباع السنوية اللاحقة، ومن المتوقع أن يتباطأ خلال عام 2020.

 

- في الوقت نفسه، من المتوقع تجاوز قطاع التصنيع العالمي فترته الصعبة بعدما تضرر من الحرب التجارية، التي أثرت على الطلب وأسعار المواد، لكن البيانات بدأت في التحسن مؤخرًا وأعادت التفاؤل للقطاع.

 

- تحسن التجارة العالمية وتراجع حالة عدم اليقين يمكن أن يعطي السوق دفعة إضافية، ويتوقع "مورجان ستانلي" تحسن النمو العالمي في بداية عام 2020، لكنه يعتقد أيضًا أنه سيكون مستقرًا على مدار العام بأكمله.
 

الحروب التجارية


- وافقت واشنطن وبكين فقط على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، وبمجرد توقيعها، يعني ذلك أنه لا يزال هناك حاجة للتفاوض حول اتفاق كامل.

 

- مع وجود المزيد من المحادثات التجارية، سيكون هناك خطر مطول يتمثل في تجدد الأخبار السلبية والتغريدات المقلقة والتهديد بزيادة الجمارك.

 

- كتب اقتصاديو "مورجان ستانلي" في مذكرة حديثة، أن تصعيد الحرب التجارية قد يؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة، لا سيما الإضرار بإنفاق الشركات والتوظيف.

 

- رغم أن الحرب التجارية مع الصين تعتبر أهم عقبة أمام النمو العالمي، فإن أمريكا هددت مؤخرًا بزيادة التعريفات الجمركية على شركائها الأوروبيين.

 

- يعتقد المحللون أن تكون قضية التعريفات الجمركية على السيارات الألمانية حاضرة بقوة في 2020، علاوة على تعريفة الصلب والألومنيوم على البرازيل والأرجنتين التي هدد بها "ترامب" في بداية ديسمبر.

 

- مع ذلك، فمن الممكن للتوترات التجارية أن تفاجئ الأسواق بتطورات إيجابية، وهو ما يشكل خطرًا على المستثمرين الذين يراهنون على تقدم أبطأ في المفاوضات.

 

الانتخابات الرئاسية الأمريكية


- لن تُعقد الانتخابات قبل نوفمبر المقبل، لكنها مخاطرة سياسية سيراقبها المستثمرون عن كثب، وتتوقف درجة الخطر على هوية المرشح الديمقراطي الذي سينافس "ترامب" في نهاية المطاف.

 

- يقول محللو "بنك أوف أمريكا": إذا كان المحلل الديمقراطي أكثر اعتدالا يمكن أن يقلل ذلك من عدم اليقين السياسي، لكن لو كانت له ميول حادة، فسيشكل خطرًا على بعض القطاعات.

 

- على سبيل المثال، تقترح الديمقراطية "إليزابيث وارن"، حظر أعمال التكسير الهيدروليكي النفطية، وبالتالي فإن فوزها سيكون له تداعيات سيئة على شركات الطاقة.

 

- من المحتمل أن تتطور المعنويات المرتبطة بالمخاطر وتسيطر على الأسواق في أواخر الصيف أو أوائل الخريف، حيث سينصب تركيز المستثمرين على الأخطار السياسية.

 

- في الوقت نفسه، يبحث المستثمرون عن إجابات حول ما سيحدث للحوافز المالية في ظل الإدارة القادمة، بعدما عززت تخفيضات "ترامب" الضريبية الاقتصاد والأسهم، ثم تلاشت آثارها.
 

 

في حين يقول العديد من المشاركين إن السوق لن يكرر الأداء القوي لهذا العام مجددًا خاصة في ظل مجموعة من المخاطر التي تحيط بعام 2020، ما زال مديرو المحافظ يؤمنون بأن هناك فرصًا تنتشر في قطاعات مثل البنوك والطاقة والشركات المولدة للنقدية والموزعة للأرباح.

 

المصادر: بلومبيرغ، سي إن إن، سي إن بي سي، فاينانشيال تايمز

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.