تمكن سهم "تسلا" من الصعود إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع متجاوزًا حاجز الـ425 دولارًا لأول مرة في تاريخه، ومرتفعًا بأكثر من 27% منذ بداية العام.
ومحت المكاسب الأخيرة لسهم "تسلا" الإخفاق الذي سجله في العام الماضي بسبب التغريدة الشهيرة المثيرة للجدل لمؤسسها "إيلون ماسك"، حينما كتب على "تويتر" أنه يدرس تحويل "تسلا" إلى شركة خاصة إذا بلغت قيمة السهم 420 دولارًا ليتراجع بعد ذلك عن تلك الفكرة.
أما كلمة السر في مكاسب "تسلا" في الفترة الأخيرة، فتكمن في أدائه في آخر ثلاثة أشهر حيث ارتفع بأكثر من 74%.
ما سبب المكاسب الكبيرة في الفترة الأخيرة؟
- انتشرت في الفترة الأخيرة عدة تقارير صحفية بشأن "تسلا" ولم تنفِها الشركة أو تؤكدها، وأكدت معظم تلك التقارير أنها تعمل على تعزيز توسعاتها خارج الولايات المتحدة، ودعم نشاط التصنيع لديها.
- كان من ضمن تلك التقارير أن "تسلا" تتخذ مشروع بناء مصنع جديد في ألمانيا على محمل الجد، وأن المسؤولين لديها التقوا نظراءهم في ولاية "براندنبورغ" الألمانية لشراء أراضٍ تبلغ مساحتها 2.9947 ألف كيلومتر مربع في منطقة "جرونهايده" بالقرب من برلين لتنفيذ المشروع.
- كما أشارت التقارير إلى أن "تسلا" قد تخفض أسعار سيارتها السيدان "موديل 3" التي من المقرر تصنيعها في الصين، فهي من المحتمل أن تخفض أسعار السيارات التي يبدأ سعرها عند 335.8 ألف يوان (50.8 ألف دولار) بنسبة 20% على الأقل بحلول منتصف العام المقبل.
- بعيدًا عن التقارير الصحفية، فإن "تسلا" حققت تطورًا في أدائها المالي، حيث سجلت الشركة أرباحًا بقيمة 143 مليون دولار، وذلك بعد تكبدها خسائر بقيمة 700 مليون دولار في مطلع العام الجاري.
- أنتجت الشركة في العام الجاري سيارات جديدة من ضمنها شاحنة كهربائية، كما أعلنت أنه بدءًا من 2020، ستبدأ في تصنيع سيارات "موديل واي".
تحديات تضغط على أداء السهم
- لم تمنع المكاسب تعرض سهم "تسلا" إلى موجة تراجع في نهاية الشهر الماضي، حينما كشفت عن شاحنتها الكهربائية الجديدة "سايبرتراك.
- جاءت هذه الشاحنة الكهربائية دون التوقعات، حيث تم قيادتها وسط حشود جماهيرية في مدينة "لوس أنجلوس" ورأى البعض أنها تبدو كصندوق معدني على أربع عجلات.
- اختبر "ماسك" هذه الشاحنة أمام الجماهير من خلال إلقاء أحد الأشخاص كرة معدنية تجاه الزجاج، وتحطم بالفعل مما سبب له إحراجاً.
- تتعرض "تسلا" لمنافسة متزايدة من شركات السيارات التي شرعت في دخول سوق المركبات الكهربائية، وأبرزها "فورد" التي كشفت النقاب في الشهر الماضي عن سيارتها "موستانج" العاملة ببطارية، كما تعتزم إطلاق ثلاثة عشر موديلًا من النسخ الكهربائية على الطريق بحلول عام 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}