يُدرس علم الإقناع لطلاب إدارة الأعمال والتسويق، فإذا كنت ترغب في إقناع شخص ما بأي فكرة فهناك عدد لا نهائي من الأفكار والحيل لكن أيها الأصوب أو الأنسب؟
ويقول عالم النفس "روبرت سيالديني" إن جزءاً كبيراً من عملية الإقناع تتم حتى من قبل أن يعرف الشخص المنتج الذي يُروج له، فهي عملية تتعلق بقدرتك على إثبات مصداقيتك، ناصحاً بتعلم تلك المهارة من الملياردير ورجل الأعمال المخضرم "وارن بافيت"، ويحدد ذلك في ثلاثة دروس مهمة.
3 خطوات لبدء الاستثمار يحددها "راي داليو" |
|
الخطوة |
التوضيح |
التأكيد على الوحدة |
- في رسالة "بافيت" السنوية للمستثمرين في عام 2015، افتتحها بالحديث عن عائلته بشركة "بيركشاير هاثاواي" في إشارة لإقتاع المستثمرين بأن جميعهم ينتمون إلى كيان واحد مترابط.
- كانت نتيجة ذلك طوفاناً من ردود الفعل الإيجابية، مثل عناوين الصحف التي قالت نصًا: "ستكون أحمق ما لم تستثمر في "بيركشاير هاثاواي"، و"بافت كتب أفضل خطاب سنوي على الإطلاق". |
الاعتراف بالخطأ |
- في رسالته للمساهمين عام 2012، اعترف "بافيت" بأنه للمرة التاسعة في 48 عاماً، كانت النسبة المئوية لزيادة القيمة الدفترية لسهم "بيركشاير" أقل من النسبة المئوية لمؤشر "إس أند بي 500".
- يؤكد "سيالديني" أن "بافت" يجبر الحضور بذلك على الاستماع لما سيقوله بعد ذلك بعمق أكبر لأنه أثبت أنه جدير بالثقة. |
السخرية من نفسك |
- في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمساهمين، يحرص "بافيت" بالتعاون مع مساعده "تشارلي مونجر" على تشغيل مقطع فيديو يجعل منهما موضع سخرية، وتساعد تلك الفيديوهات على أن يظهرا في ثوب الأشخاص غير المتعجرفين الذين يبدون على طبيعتهم، وبالتالي تمنح للمساهمين شعورًا بأنهم صادقون وسيتحدثون عن نقاط الضعف بشفافية. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}