أكد د. أنور الحمادي، استشاري ورئيس شعبة الأمراض الجلدية بجمعية الإمارات الطبية، أن ثمة عيادات تجعل المرضى يشترون المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة والشعر، التي تنتجها وتحمل اسم العيادة، بأسعار مبالغة مقارنة بالمنتجات الأخرى المتواجدة بالصيدليات، والتي لها تاريخ طويل وينصح أطباء الجلدية باستخدامها.
وقال: ثمة شراكات بين مراكز التجميل والجلدية والشركات بصنع عبوات خاصة تحمل اسم العيادة، والقلة منها تضع ذات المنتجات التي تروج في الصيدليات بالعلبة، والتسويق لها بأسعار مضاعفة، مستغلة بذلك اسم العيادة ووسائل الترويج المختلفة؛ لإقناع الزبائن باستخدام تلك المنتجات الخاصة بالعيادة، وفعلياً لا يحق إلزام الجمهور بشراء المنتجات الخاصة لعلاجات البشرة والشعر والجلد من العيادة التي تنتجها بنفسها، ومن الخطأ التقيد بمنتج معين.
وأكد أن الشركات والمراكز تحصل على الموافقات من الجهات الصحية، وهنا يعتبر الأمر قانونياً، ولكن ثمة ممارسات تحدث أحياناً بالترويج لمنتج دون الحصول على الموافقات، وهذه ممارسات خاطئة.
وأكد أن بعض العيادات تروّج لمنتجاتها الخاصة والتي تكون أقل فعالية، استغلالاً لاسم العيادة والأطباء، وهناك ممارسات مشابهة بالصالونات، التي تروج لمنتجات طبيعية لعلاج مشاكل الجلد والبشرة والشعر، وتكون مجهولة المحتوى، مما يتسبب بمشكلات عدة.
وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي تروج لعدد من المنتجات التي تدعي أن مكوناتها طبيعية ١٠٠٪، وتضع تجارب ل١٠ أشخاص وكلها إشادات، ولكن فعلياً تلك النتائج لا تكون مبنية على أدلة علمية وتجارب حقيقة، ولا تكون جيدة وآمنة للاستخدام؛ لعدم خضوعها للرقابة، وبسبب قلة حيلة المرضى يسعون لتجريبها ويصرفون مبالغ كبيرة، ولكنهم فعلياً لا يستفيدون ولا يحققون نتائج إيجابية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: