يمثل التوسع التجاري -سواء كان محليًا أو دوليًا- خطوة مهمة ولازمة لكل شركة ناجحة، وتوفر الأسواق الدولية الكثير من الفرص والتكاليف المنخفضة التي يمكن أن تستفيد منها الشركات التي تسعى للنمو.
ويمكن للمستثمرين دخول السوق في تشيلي من خلال ثلاث طرق هي تأسيس فرع محلي، أو تأسيس شركة تابعة محلية، أو الاعتماد على شركة توظيف محلية محترفة لتوظيف مديري مبيعات في تشيلي.
ويتطلب أول خيارين نفقات رأسمالية كبيرة وإجراءات خاصة بالضرائب، كما أن تأسيس نظام مبيعات في تشيلي عبر فرع محلي أو شركة تابعة يستلزم وقتًا قد يمتد لشهر أو أكثر، لذلك يعد الخيار الثالث هو أنسب خيار لدخول السوق في تشيلي، لأن شركات التوظيف المحلية المحترفة يمكنها أن تساعد رائد الأعمال على تأسيس نظام مبيعات قوي لشركته هناك من خلال توظيف فريق مبيعات محترف نيابة عن رائد الأعمال.
5 أسباب لتأسيس نظام مبيعات محلي ناجح في تشيلي |
||
السبب |
|
الشرح |
1- بوابة إلى باقي أمريكا اللاتينية |
|
- لطالما كانت تشيلي على مر التاريخ بوابة رئيسية للسلع والخدمات بالنسبة إلى باقي دول أمريكا اللاتينية، وذلك بفضل موانئها الضخمة والاتفاقيات التجارية مع شركائها الإقليميين والعالميين.
- وتعد تشيلي عضوًا مشاركًا في التكتل الاقتصادي المعروف باسم "ميركسور"، وعضوا مؤسسا في تحالف المحيط الهادئ، كما أن بينها وبين العديد من الدول في المنطقة اتفاقيات تجارية مهمة بما في ذلك بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والمكسيك وبنما وبيرو وفنزويلا وأمريكا الوسطى وغيرها.
|
2- الموظفون المحليون الموهوبون |
|
- سوف يعثر المستثمرون الأجانب بسهولة في تشيلي على قوة عاملة مؤهلة جيدًا مقارنة بباقي دول أمريكا اللاتينية، ويظهر ذلك بشكل خاص في صناعات التعدين وصيد الأسماك والطاقة.
- وقد صنف البنك الدولي تشيلي باعتبارها دولة ذات دخل مرتفع، كما أنها تضم 30 جامعة من بين أفضل 150 جامعة في المنطقة في 2019، مما يوفر للشركات إمكانية الوصول إلى سوق استهلاكي جيد وقوة عاملة تتمتع بالكفاءة والمهارات اللازمة لتعزيز مبيعات الشركات في تشيلي.
- وعلاوة على ذلك فإن تشيلي ترحب بالمهنيين من الخارج خاصة في قطاع التكنولوجيا، وذلك عبر نوع خاص من التأشيرات وبرنامج لجذب المواهب تم إطلاقه عام 2017.
|
3- شركات التوظيف طريقة فعالة من حيث التكلفة للتوسع |
|
- يمكن للشركات الأجنبية من خلال الاعتماد على شركة توظيف محلية أن تدخل إلى السوق في تشيلي من دون عقبات، أو تكاليف مرتفعة، أو تأخيرات مرتبطة بتأسيس فرع الشركة أو شركة تابعة لها.
- توفير النفقات في هذه المرحلة مهم للغاية، فبهذه الطريقة ستقتصر نفقات الشركة المهمة على دفع رواتب الموظفين ورسوم شركة التوظيف.
- وإلى جانب توفير النفقات تضمن شركات التوظيف امتثال الشركة الأجنبية لقوانين العمل المحلية وحقوق الموظفين، وبذلك تتخلص الشركة الأجنبية من ضغوطات التعامل مع القوانين المحلية غير المألوفة بالنسبة لها، وتركز بدلاً من ذلك على تطوير فريق المبيعات.
- ينصح الخبراء الشركات الأجنبية باتباع هذا النظام كإجراء تجريبي عند دخول السوق، إذ تمكن هذه الطريقة الشركات الأجنبية من استكشاف السوق والمنافسين، وإجراء أبحاث السوق على أرض الواقع دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة.
|
4- تشيلي دولة رائدة في أمريكا اللاتينية
|
|
- تعد تشيلي من أكثر الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في أمريكا اللاتينية، ووفقًا للبنك الدولي فقد أظهر اقتصادها أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا الجنوبية خلال 2018.
- وبالنسبة للتكنولوجيا والابتكار فإن تشيلي تعتبر بمثابة "وادي السيليكون" الخاص بأمريكا اللاتينية، وتعمل الدولة جاهدة لجذب المواهب في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة المبتكرة في المنطقة.
- كما تعد تشيلي أكثر الدول تنافسية في أمريكا اللاتينية منذ عام 1998 وحتى الآن، وذلك وفقًا لتقرير التنافسية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي سنويًا.
|
5- بناء الوعي بالعلامة التجارية دون المخاطرة بشكل كبير |
|
- تعد طريقة الاعتماد على شركة توظيف وسيلة جيدة لدخول سوق تشيلي، وبدء الترويج للعلامة التجارية والسلع والخدمات دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة أو مواجهة مخاطر كبيرة.
- تساعد هذه الطريقة على تأسيس نظام مبيعات في تشيلي، وتطوير الجوانب التسويقية والتجارية للشركة دون القيام باستثمارات أولية، كما تساعد أيضًا الشركات على التركيز على العمل التقني وتطوير الأعمال، وبمجرد أن تحقق الشركات النجاح والنمو في تشيلي يمكنها التفكير في استثمار أكبر.
|
المصادر: بيز لاتين هاب
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}