«التربية» توجه بصيانة عاجلة لمرافق المدارس المتضررة

دعت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس الحكومية على مستوى الدولة إلى حصر الأضرار الناجمة عن سقوط الأمطار بمختلف المدارس ورياض الأطفال في جميع إمارات الدولة، والإبلاغ عنها فوراً.

ووجهت الجهات المعنية بتوفير الصيانة العاجلة لجميع المرافق المتضررة، وتفعيل الخطط المعتمدة في حالات الأزمات والطوارئ، داعية إلى إعداد تقارير تفصيلية عن حالة المرافق المتضررة قبل وبعد صيانتها.

بدورها، أشارت مديرة منطقة الشارقة التعليمية حصة الخاجة إلى البدء في إجراء صيانة عاجلة للمرافق المتضررة بالمدارس الحكومية نتيجة سقوط مياه الأمطار والرياح الشديدة التي شهدتها أغلب إمارات الدولة في اليومين الماضيين.

وأكدت أن أغلب المدارس الحكومية في الإمارة حرصت، اليوم الأحد، على الدوام في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، فيما قررت بعض إدارات المدارس الحكومية تعطيل الدراسة.

وأفادت بأن تلك المدارس وجهت رسائل نصية لأولياء الأمور تفيد بتعطيل الدراسة بها نتيجة الأحوال الجوية، في إطار تفويض الوزارة لإدارات المدارس باتخاذ القرار المناسب حول تعطيل الدراسة من عدمه، وفقاً لحالة ووضع كل مدرسة.

في سياق متصل، شهدت مدرسة مليحة للبنات بالشارقة، سقوط سقف صالة الطعام والمقصف المدرسي نتيجة الرياح الشديدة وهطول الأمطار بغزارة، ما نتج عنه أضرار بالغة بالمبنى دون حدوث أي إصابات للطالبات.

وأوضحت إدارة المدرسة في تقرير رفعته لإدارة الأبنية التعليمية بالوزارة أن صالة الطعام أصبحت غير صالحة نهائياً لاستقبال الطالبات، مؤكدة أنها خاطبت المهندس المعني لتوفير الصيانة المطلوبة.

ورفعت روضة مليحة بالشارقة تقريراً للوزارة يوضح وجود أضرار بمختلف مرافقها، مؤكدة أن بعض الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية تضم تجمعات مياه في السقف تشير إلى إمكانية سقوط تلك الأسقف في أي وقت.

ولفتت إلى تسرب مياه الأمطار إلى المكيفات، ما يمكن أن يتسبب في ماس كهربائي، مشيرة إلى حدوث تشققات في جدران الصفوف نتيجة الماء المتساقط بغزارة من الأسقف.

من جانبهم، دعا أولياء أمور وزارة التربية والتعليم إلى إصدار قرار يقضي بتعطيل الدراسة بالمدارس الحكومية والخاصة كافة بدلاً من تفويض إدارات المدارس في اتخاذ ذلك القرار.

وأكدوا أن بعض إدارات المدارس لم تتخذ قرار تعطيل الدراسة، ما اضطر أبناءهم للدوام في ظل الظروف الجوية القاسية، إلا أنهم فوجئوا أثناء ذهابهم للمدارس برسائل نصية مرسلة على هواتف أولياء أمورهم وبريدهم الإلكتروني تفيد بتعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية.