نبض أرقام
08:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية: نستهدف وضع آليات وطرق لإدارة مشاريع إنتاج اليورانيوم لتكون مجدية اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا

2020/01/13 أرقام

قال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، إن المدينة تهدف إلى وضع آليات وطرق لإدارة مشاريع إنتاج اليورانيوم تكون مجدية اقتصادياً وبيئياً واجتماعيا، متعاونة في ذلك مع شركة "معادن"، لدعم مشروع الاستكشاف للتحديد وبدقة مخزونات موارد اليورانيوم والثوريوم في المملكة.
 

وأكد حسبما أوردت "وكالة الأنباء السعودية"، ضرورة تطبيق المعايير العالمية الموصى بها والمعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنظام الدولي من ناحية استيفاء دراسات الجدوى لإنتاج اليورانيوم لمتطلبات هذا النوع من المشاريع والإلمام التام بالنظام الإداري والمصطلحات والتعريفات ذات العلاقة وآلية تطبيقها ميدانياً، بهدف المضي قُدُماً بتوطين الدراية الفنية في تقنيات الطاقة الذرية واستثمارها تجارياً تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.
 

وأشار إلى أن ما يتم حالياً في مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة هو لتحديد جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع.
 

وأطلقت المدينة أمس، أعمال ورشة عمل، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية، بهدف تنفيذ المراجعة النهائية لجميع نتائج وأعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة وكذلك الاتفاق على جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع.
 

وتسلط الورشة الضوء على كيفية جذب الاستثمارات لعمل مراحل ما قبل دراسة الجدوى، وكذلك الاعتبارات الخاصة بالبنية التحتية من ناحية الموقع والتسهيلات اللازمة خلال مراحل دراسة الجدوى.
 

ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد أكد أن لدى المملكة أكثر من 5 % من احتياطيات اليورانيوم في العالم، وإذا لم تستخدمها فإن الأمر يشبه عدم استخدام النفط.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.