نبض أرقام
00:26
توقيت مكة المكرمة

2024/07/27

مفاوضات سيكون لها تأثير حاسم في 2020

2020/01/16 أرقام

يأمل العالم أن يكون عام 2020 أكثر سلامًا من الأعوام السابقة، ويبقى الأمل معقودًا في أن ينجح قادة العالم في التوصل إلى اتفاقات ومفاوضات تتجاوز الخلافات وتحقق المنفعة لكل الأطراف.

 

ونظرًا لأن المفاوضات تؤثر على الشعوب في أنحاء مختلفة من العالم وينتظرون نتائجها، ففي التالي بعض المفاوضات الهامة التي سيكون لها تأثير كبير على الأحداث خلال 2020.

 

6- خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 

 

بعد فوز بوريس جونسون في انتخابات المملكة المتحدة، يمكن لرئيس الوزراء البريطاني إتمام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ورغم أنه فاز بأغلبية بنسبة 46%، إلا أن البلاد لا تزال منقسمة حيث إن 52% من الأصوات ذهبت إلى الأحزاب التي تعارض البريكست، أو تعيد التفكير في الأمر.

 

ووفقًا للخطة التي وضعها جونسون فمن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يناير الجاري، على أن تكون هناك فترة انتقالية مدتها عام ستعامل فيها المملكة المتحدة باعتبارها عضوا في الاتحاد.

 

5- وقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

 

 

وقعت الصين والولايات المتحدة على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، إلا أنه ليس معنى ذلك أن الحرب التجارية بين الدولتين والتي دامت لعامين سوف تنتهي، لكن الاتفاق يؤدي إلى وقفها فحسب.

 

ويتوجه التركيز حاليًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين، إذ أشار نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" في تصريحات لشبكة "فوكس بيزنس" إلى بدء المناقشات بالفعل مع الجانب الصيني بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

 

4- الإعلان الصيني البريطاني المشترك

 

 

أصبحت المفاوضات التي تمت بين المملكة المتحدة وحكومة جمهورية الصين الشعبية منذ أكثر من 30 عامًا هامة الآن بالنسبة لهونج كونج التي تشهد اضطرابًا منذ يونيو، وذلك حين طُرح مشروع قانون لتسليم المشتبه فيهم جنائيًا من هونج كونج إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكمتهم، ورغم سحب مشروع القانون، إلا أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة.

 

وقد تم توقيع الإعلان الصيني البريطاني المشترك عام 1984، نتيجة المفاوضات التي تمت بين الزعيم الصيني دينغ شياو بينغ ورئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر، حيث وافقت المملكة المتحدة على نقل ملكية هونج كونج من المملكة المتحدة التي احتلتها منذ 1840 إلى جمهورية الصين الشعبية  في 1 يوليو 1997.

 

وتنص المفاوضات على أن سياسات الصين الخاصة بهونج كونج ستبقى دون تغيير لمدة 50 عامًا وحتى عام 2047، فيما يعتبر الصينيون هذه الاتفاقية باطلة، وأنها كانت سارية فقط خلال الفترة من 1840 وحتى 1997.

 

3- عمليات الاندماج والاستحواذ

 

 

شهد عام 2019 عمليات استحواذ واندماج كبيرة، من بينها استحواذ شركة الأدوية الأمريكية "بريستول مايرز سكويب" على "سيلجين" مقابل 74 مليار دولار، كما استحوذت شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" على " أناداركو بتروليوم" مقابل 57 مليار دولار.

 

وشهد عام 2019 أيضًا دمج شركة "يونايتد تكنولوجيز" مع "رايثيون" لتأسيس كيان جديد باسم "رايثيون تكنولوجيز" بقيمة سوقية تبلغ نحو 125 مليار دولار.

 

كما استحوذت "إل في إم إتش" على شركة "تيفاني" مقابل 16.2 مليار دولار، وسوف تغلق هذه الصفقة في منتصف العام الجاري إذا وافق مساهمو "تيفاني".

 

2- إنقاذ فنزويلا من الحرب الأهلية

 

 

بعد رحيل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز عام 2013 أصبح نيكولاس مادورو رئيسًا مؤقتًا، وظل في منصبه منذ ذلك الحين، وقد أثيرت الانتقادات بشكل كبير تجاه الانتخابات التي أُقيمت في 2018 باعتبارها غير شرعية، حتى أعلن خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة نفسه "رئيسًا بالوكالة" للبلاد، واعترفت به معظم الدول الغربية وأمريكا، مما أسهم في زيادة الأزمة الرئاسية.

 

 في أوائل العام الماضي شكلت أربع دول من أمريكا اللاتينية وثماني دول أوروبية فريقًا للتوسط لحل أزمة فنزويلا، ودعت هذه الدول إلى إجراء انتخابات جديدة، إلا أن الصين وروسيا اللتين تدعمان مادورو اعترضا لاحقًا على قرار مجلس الأمن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

 

ومن ناحية أخرى أعلنت النرويج استعدادها للتوسط في المفاوضات، عندما يكون مادورو وغوايدو مستعدين للعودة إلى طاولة المفاوضات، وهي الصفقة التي تمثل أهمية كبيرة لإنقاذ البلاد من حرب أهلية كارثية.

 

1- محادثات المناخ

 

 

كان الهدف من محادثات المناخ " COP25" التي عقدتها الأمم المتحدة في مدريد يوم 3 ديسمبر 2019، مناقشة تنفيذ اتفاقية "باريس للمناخ 2015"، والذي وافقت بموجبه 200 دولة على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بمستوى أقل من 2 درجة مئوية.

 

ونظرًا لوجود أكثر من 27 ألف مندوب من أكثر من 190 دولة في المفاوضات، فقد تعقدت المفاوضات، وفشلت العديد من الدول في اتخاذ إجراءات لتنفيذ بنود الاتفاقية، كما خرجت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية.

 

ورغم ذلك لا يزال الأمل معقودًا في إمكانية أن تتوصل محادثات المناخ " COP26" التي سوف تُقام هذا العام في مدينة جلاسكو الأسكتلندية إلى صفقة أفضل.

 

المصادر: فوربس

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة