نبض أرقام
06:22 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

مطالبة «التأمين» بتوضيح إجراءات تعويض أضرار الأمطار

2020/01/17 الخليج

يعقد المجلس الوطني الاتحادي، جلسته الثالثة، يوم الثلاثاء المقبل، بمقر المجلس في أبوظبي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، يناقش خلالها مشروعي قانونين اتحاديين بشأن اعتماد الحساب الختامي الموحد للاتحاد، والحسابات الختامية للجهات المستقلة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، وبشأن تنظيم السكك الحديدية.

 

ويوجه خمسة أسئلة إلى ممثلي الحكومة، تتعلق بقطاعات التأمين والبيئة والصحة والتنمية الاجتماعية، ويطلع المجلس على رسالة صادرة بشأن متابعة توصيات المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي السادس عشر.


وأكد حمد الرحومي، عضو المجلس ل«الخليج»، عبر سؤال سيطرحه على المهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين، عن «تعويض شركات التأمين لأضرار الأمطار والسيول على المركبات»، لأن رسالة هيئة التأمين غير واضحة لعدد كبير من أفراد الدولة، وتتطلب شرحاً وافياً وتوضيحاً للإجراءات التي يجب أن تتبع عند تعرض أي شخص في الدولة لضرر مركبته من الأمطار والسيول.


وأضاف أن هناك لبساً عند فئات مختلفة من المجتمع، تحتاج إلى توضيح وتأكيد الحقوق وكيفية الحصول عليها.


وقال هل الأمطار والسيول التي تعرضت لها الدولة أخيراً تعد كارثة طبيعية؟ ومن المسؤول عن حسم هذا الشأن؟ مؤكداً أنه يجب نشر الوعي لدى الجميع بتوجيههم للجهة المسؤولة.


وذكر أن الرؤية ليست واضحة في هذا الشأن، والأمر يشغل بال كثير ممن تعرضوا لهذه الحوادث، وأن المعلومة الكافية والإجراءات المتبعة يجب أن تكون متاحة للجميع للاطلاع عليها في حال تعرضوا لهذا في المرات المقبلة.


فيما أكد سعيد العابدي، أن الأولوية الأولى لدينا حالياً حل جميع المشكلات الناتجة عن الأمطار، وإتمام الاستعدادات لها، لما ينتج عنها من أضرار وحوادث، وتعطيل للطرقات.


وأشار، في سؤال سيطرحه على الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، في الجلسة المقبلة عن «تضرر بعض مناطق الدولة بمياه الأمطار الموسمية»، إلى أنه تجب دراسة الأضرار التي وقعت خلال موسم الأمطار لهذا العام، لمعالجتها والاستعداد لها، لمعرفة كيفية تفاديها، وعلينا وضع حل للمشكلات الناتجة عن الأمطار الموسمية.


فيما قالت ناعمة المنصوري، إن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في انتشار طيف التوحد، ما يتطلب توفير بيئة آمنة للمصابين.


وأشارت في سؤال ستطرحه على حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، في الجلسة المقبلة عن«طيف التوحد»، إلى أن أعداد المصابين داخل الدولة في تزايد، موضحة أن التوحد ليس مرضاً، بل هو إضراب إنمائي في النمو العصبي يؤثر في التطور في التواصل مع الآخرين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.