أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم رصد أية إصابات جديدة بفيروس كورونا، بين المواطنين والمقيمين في الدولة، غير الحالات الخمس المعلن عنها سابقاً، التي تعود إلى خمسة أشخاص، بينهم أربعة من أسرة صينية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية لمكافحة الجائحات، في الوزارة، الدكتور حسين الرند، لـ«الإمارات اليوم»، إن وصف فيروس كورونا الجديد بـ«القاتل» ينطوي على مبالغة، مشيراً إلى أنه لا يختلف عن الفيروسات الأخرى، العادية، إلا أن الجهاز المناعي في الجسم لم يتعرف إليه بعد، لذا فهو يسبب مضاعفات صحية تختلف من شخص إلى آخر، حسب الحالة الصحية، حيث يمكن للشخص السليم الشفاء منه بسهولة، ومعاودة حياته بشكل سريع، إذا ما تلقى الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف الرند أن الأسرة الصينية ستعاود حياتها بشكل طبيعي بعد السادس من فبراير الجاري، بعدما قضت 14 يوماً تحت الرعاية الطبية، مشيراً إلى التأكد من شفائها التام من الإصابة.
وقال إن الـ14 يوماً هي مدة الحجر الصحي للحالات التي تتأكد إصابتها بالفيروس، مشيراً إلى أن هذا الإجراء هو نفسه المتبع مع أية حالة تكتشف.
ولفت الرند إلى موت ما يقارب 250 ألف شخص سنوياً، بسبب الأنفلونزا الموسمية، حسب الإحصاءات العالمية، الأمر الذي يقلل من خطورة «كورونا»، ولا يدع مجالاً للفزع والخوف منه.
وذكر أن التعامل مع الفيروس من الأطباء والمختصين يختلف بناء على الحالة الصحية للمريض المصاب، ففي حال كان المريض مصاباً بأمراض مزمنة، يتم التعامل معه بشكل خاص، لما يشكله الفيروس من خطورة على حياته.
وكانت الوزارة أعلنت، أخيراً، عن تشخيص حالة جديدة واحدة في الدولة للإصابة بفيروس كورونا المستجدّ لشخص قادم من مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية، حيث يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة، وتحت الملاحظة والرعاية الطبية، وبذلك يكون عدد الحالات المكتشفة في الدولة خمس حالات منذ ظهور المرض، ما يدلّ على قوة وكفاءة نظام الترصد ومراقبة الأمراض في الدولة، ويعزز مبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المسجلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}