نبض أرقام
08:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

«الانعطاف من الحارة الثانية».. مصيدة غير الملتزمين بخط السير

2020/02/03 الإمارات اليوم

أفاد سائقون في أبوظبي بأنهم تعرّضوا لمخالفات مرورية عند بعض الإشارات الضوئية، بسبب الانعطاف إلى اليسار من الحارة الثانية، مشيرين إلى أنهم اعتادوا استخدام هذه الحارة، خصوصاً مع الازدحام الذي تشهده الحارة الأولى المخصصة للدوران.

وأكدت شرطة أبوظبي أهمية التزام السائقين بخط السير الإلزامي، والانتباه إلى الإشارة الضوئية المخصصة التي تحدد اتجاه السير إلى اليسار، وكذا العلامات الأرضية التي توضح ما إذا كان مسموحاً للسائق الانعطاف إلى اليسار من الحارة الثانية.


وتنصّ المادة (86) من اللائحة التنفيذية المعدلة لقانون السير والمرور، على أن مخالفة «عدم التزام المركبة الخفيفة بخط السير الإلزامي، وعقوبتها الغرامة المالية 400 درهم».


وتفصيلاً، ذكر سائقون أنهم تعرّضوا لمخالفة عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، بقيمة 400 درهم، بسبب استخدام الحارة الثانية في الاتجاه إلى اليسار عند الإشارات والتقاطعات الضوئية، مطالبين الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في هذه المخالفات، خصوصاً أنه لم يتم إشعارهم بضرورة الالتزام بالحارة الأولى.


وقال عمرو عبدالله: «إنه تعرّض لثلاث مخالفات متتالية عند الإشارة الضوئية التي تربط شارعي الكورنيش والمطار»، مكتشفاً أن المخالفة هي عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، حيث كان يتجه إلى اليسار من الحارة الثانية وليس الأولى.


وبيّن أن الحارة الأولى دائماً تشهد ازدحاماً من المركبات التي ترغب في الدوران، ومن شأن إلزام السائقين الراغبين في الاتجاه إلى اليسار أو الدوران، استخدام حارة واحدة، زيادة الازدحام المروري.


وأشار صبري محمد إلى أنه «تعرّض للمخالفة نفسها عند أحد التقاطعات الضوئية في مدينة أبوظبي، ولم ينتبه إلى أن عليه الالتزام بالحارة الأولى عند الاتجاه إلى اليسار»، داعياً إلى إطلاق حملات توعية للجمهور حول آلية الضبط المروري، لتجنب الوقوع في مثل هذه المخالفات.


وذكر محمد أيوب أن «الحارة الأولى غالباً ما تشهد كثافة مرورية عالية، خصوصاً عند التقاطعات الضوئية القريبة من المراكز التجارية، منها الإشارة الضوئية عند تقاطع شارع المطار، حيث تشهد ازدحاماً من الراغبين في الدوران للوصول إلى المركز التجاري».


وأشار أبوهزاع إلى أن «من الأهمية أن يراعى في تطبيق آلية الضبط المروري لمخالفة عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، أن هناك شاحنات وحافلات، لا تتمكن من استخدام الحارة الأولى عند الاتجاه لليسار بسبب كبر حجمها، ما يضطر سائقوها إلى استخدام الحارة الثانية، لذا من الأهمية مراجعة إجراءات الضبط في مثل هذه الظروف».


وأشار آخرون إلى أهمية رسم خطوط توضيحية للمتجهين إلى اليسار على الطرق، بمسافة كافية قبل الإشارات الضوئية، بما يتيح للسائقين معرفة ما إذا بإمكانهم استخدام الحارة الثانية للاتجاه إلى اليسار أم لا.


وأوضحت شرطة أبوظبي أن خط السير الإلزامي للمركبات هو السير الإلزامي للسائقين على حارة الطريق من دون تغيير اتجاه المركبة ناحية اليمين، أو ناحية اليسار في المسافة قبل التقاطعات، والتزام المركبة بالسير في حارة الطريق، وعدم السير في منطقة الوسط التي تفصل بين الحارات بخطوط متقطعة، والسير الإلزامي على الحارة اليسار من الطريق المؤدية إلى الانعطاف إلى اليسار والانعطاف الكامل لليسار، وعدم تغيير اتجاه سير المركبة بالاتجاه إلى اليمين أو الأمام.


وأكدت ضرورة التزام السائقين بخط السير الإلزامي، خصوصاً عند التقاطعات الضوئية، وذلك من خلال ما توضحه الإشارات الضوئية، والأسهم الإرشادية على الطريق، إذ تبين لسائقي المركبات خطوط السير الإلزامية على التقاطعات، داعية السائقين إلى ضرورة الالتزام بقانون السير والمرور.


وأوضحت أن المخالفات التي يتم رصدها، من خلال كاميرات الرقابة على التقاطعات، تشمل قطع الإشارة الضوئية الحمراء، وتصوير المركبات العابرة للتقاطع بسرعات زائدة، سواء كان العبور أثناء زمن الإشارة الخضراء أو غيره، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة عند التقاطعات.


حوادث لعدم الانتباه


ذكرت شرطة أبوظبي أن هناك حوادث مرورية خطرة، تقع بسبب عدم انتباه سائقين للإشارة الضوئية الحمراء للمتجهين إلى اليسار، عند فتح الإشارة الضوئية للمتجهين إلى الأمام، داعياً السائقين إلى ضرورة الانتباه إلى لون الإشارة الضوئية على التقاطعات في اتجاه السير، والالتزام بحارة الانعطاف إلى اليسار أو الدوران.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.