أكد مسؤولون تنفيذيون ومختصون في قطاع الشحن والتجارة في دولة الإمارات، أن حركة التجارة والشحن من وإلى الدولة لم تتاثر في ظل انتشار فيروس "كورونا" في الصين.
ولفتوا – حسبما أوردت صحيفة "الخليج" إلى أن حركة التجارة والشحن والخدمات اللوجستية من وإلى الدولة تسير كالمعتاد وهي في نشاطها الطبيعي بعد انتشار فيروس "كورونا"، مبينين أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات.
وأشار حصة آل مالك المدير التنفيذي لقطاع النقل البحري لدى "الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية" إلى أن الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الصحة ومختلف المؤسسات الأخرى أصدرت تعميمات متلاحقة في جميع موانئ الدولة للتأكيد على طبيعة الإجراءات والمعايير الواجب اتباعها.
وبين أن الجهات المختصة شددت على ضرورة اتباع أقصى درجات ومعايير الأمن والسلامة العامة وخاصة في ما يتعلق بالسفن والبحارة الذين يأتون من الصين إلى الدولة.
وذكر أن وسيلة اكتشاف "فيروس" كورونا في الصين أسهل بكثير من نظيراته عبر الطائرات أو البر، حيث إن الفترة الزمنية التي يستغرقها إبحار السفن من الصين إلى الإمارات تحتاج إلى 20 يوماً فأكثر، وهي فترة زمنية كافية لاكتشاف المرضى بشكل مباشر بما أن فترة حضانته تبلغ 14 يوماً فقط.
وأكد شهاب الجسمي مدير الإدارة التجارية للمحطات والموانئ في "موانئ دبي العالمية إقليم الإمارات" أن حركة الشحن والمناولة ورسو السفن والبواخر في ميناء جبل علي لم تتأثر منذ الإعلان عن تفشي فيروس كورونا في بداية عام 2020.
وقال محمد جابر الرئيس التنفيذي للعمليات في أبوظبي والمدير الإقليمي لشركة أجيليتي لوجستكس إنه من المبكر جداً الحديث عن أي تأثير لفيروس "كورونا" في قطاع الشحن والتجارة الدولية إلى الإمارات.
وذكر أن هناك جهودا عالمية كبيرة للحد من انتشار تأثيرات هذا المرض، مبيناً أنه قد يكون هناك تأثير محدود على الشركات اللوجستية العاملة في الصين بحكم ما حصل داخل الأراضي الصينية من تفشي فيروس "كورونا" الأمر الذي أدى إلى عزوف بعض شركات الشحن إلى الصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}