نبض أرقام
10:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"ديار للتطوير" تفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة وإجراءات معالجتها

2020/02/12 أرقام

أفصحت شركة "ديار للتطوير" المدرجة في سوق دبي المالي، عن حجم ونسبة خسائرها المتراكمة، وسبل معالجتها.

 

 وقالت الشركة في بيان لسوق دبي، إن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 1530.1 مليون درهم، تشكل 26.48% من رأسمالها البالغ 5778.0 مليون درهم.

 

وأوضحت "ديار" أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة هي قيمة مخصصات انخفاض قيمة الموجودات نتيجة وضع سوق العقار في دبي، والتي تم تسجيلها في عام 2010.

 

وبالإضافة إلى ذلك قامت الشركة في عام 2018 بتطبيق المعيار المحاسبي الدولي رقم 9 والذي نشأ عنه مخصصات لبعض الأصول بقيمة 661 مليون درهم، والتي تم تسجيلها في الرصيد الافتتاحي للخسائر المتراكمة كما في 01 يناير 2018.

 

وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الخسائر المتراكمة، قالت "ديار" إنها عملت خلال السنوات السابقة على استكمال كافة المشاريع القائمة وإطلاق مشاريع جديدة شهدت معدلات بيع مرتفعة بالإضافة إلى تعزيز محفظة الشركة من الأصول، حيث تمتلك "ديار" الآن 3 مشاريع في قطاع الضيافة ستساهم في رفع مستوى الإيرادات خلال السنوات القادمة.

 

 وأكدت شركة ديار في بيانها أنها مستمرة في إطلاق المشاريع النوعية كما تحرص على تنويع مصادر الدخل عبر أنشطة إدارة العقارات والمرافق.

 

 ووفق بيانات "ديار للتطوير" في "أرقام"، وافق مجلس إدارة شركة "ديار للتطوير"  اليوم على تخفيض رأس مال الشركة عن طريق استخدام الاحتياطي القانوني وإلغاء عدد من الأسهم لإطفاء الخسائر.

 

وكان سوق دبي المالي قد ألزم العام الماضي الشركات المساهمة المدرجة في السوق، والتي تُظهر بياناتها المالية المرحلية أو السنوية تسجيل خسائر متراكمة نسبتها 20 % فأكثر من رأس المال، الإفصاح للسوق والهيئة عن ذلك بالتزامن مع إفصاحها عن نتائج الربع الثالث، مع توضيح الأسباب الرئيسية المؤدية لهذه الخسائر، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة أوضاعها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.