نبض أرقام
08:22 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

"وزارة التربية": مبادرة زيادة مدة الحصة الدراسية تجريبية .. وندرس إيجابيات وتحديات تطبيقها

2020/02/12 أرقام

قالت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، أن مبادرة "وقتي الأمثل" التي أطلقتها مؤخراً هي مبادرة تجريبية، مبينة أنها وضعت لها 5 مؤشرات أداء لقياس نجاحها، وعلى ان يتم التوسع في تطبيقها لاحقاً بناء على رصد الإيجابيات والتحديات.
 

جاء ذلك بعد أن أثارت المبادرة وخاصة نظام الحصص المزدوجة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً الجدل بين أولياء الأمور والتربويين، وذلك بسبب تأثيرها على المواد الدراسية، ووقت حضور وانصراف الطلاب، ومستوى تحصيلهم الدراسي، والعبء المتوقع على الأسر.

وأشارت الوزارة – وفقاً لصحيفة "الاتحاد" إلى أنها وضعت 5 مؤشرات أداء لقياس نجاح المبادرة، بناء على التغذية الراجعة ورصد الإيجابيات والتحديات.

 

وبينت أنها ستتابع تطبيق المبادرة وتقييمها من خلال الزيارات الميدانية لمديري النطاق والمديرين الأوائل، وقياس مدى التقدم في مؤشرات الأداء، وهي مشاركة الطلبة في البرنامج بنسبة 100%، وتحسن مستوى أداء الطلبة في الاختبارات بنسبة 5%، ورفع مستوى استخدام بوابة التعلم الذكي بنسبة 30%، وارتفاع نسبة رضا أولياء الأمور بنسبة 70%.
 

وذكرت الوزارة أنها وضعت أسس لتنظيم الجدول المدرسي بما يتناسب مع المبادرة، حيث شملت هذه الأسس تخصيص 5 دقائق استراحة للطلبة بين كل 90 دقيقة فقط للحصة المزدوجة، سواء كانت لمادة واحدة أو لمادتين مختلفتين، ومراعاة توزيع المواد المدرسية لما لا يزيد على حصة واحدة مزدوجة لنفس المادة في اليوم الواحد، وتخصيص يوم كامل لمواد الأنشطة من دون مواد أساسية، وعلى ألا يكون ذلك يوم الأحد أو الخميس.
 

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أطلقت مبادرة "وقتي الأمثل"، وتشتمل هذه المبادرة على زيادة مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة بدلاً من 40 دقيقة في السابق، وإلغاء الواجبات المدرسية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.