نبض أرقام
01:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

مدير "برنامج استدامة الطلب على البترول": البرنامج يدعم توسع الاستثمارات الخارجية للشركات السعودية في مجال الطاقة

2020/02/20 أرقام

قال المهندس فهد العجلان؛ مدير برنامج استدامة الطلب على البترول التابع لوزارة الطاقة، إن البرنامج يعمل على خطة لدعم توسع الشركات الوطنية في الاستثمارات الخارجية في مجال الطاقة لتكون السعودية رائدة في مجال البترول والطاقة والبتروكيماويات.

 

وأوضح حسبما أوردت صحيفة "الاقتصادية"، أن البرنامج يستهدف الوصول إلى جميع الشركات التي تعمل في مجال البتروكيماويات حتى في الصناعات، لكن في البداية سيركز على شركات مثل "سابك" و"أرامكو" وشركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية.

 

وبين أن البرنامج يعمل على تحقيق هدف استراتيجي وهو التكامل بين صناعة البترول والمصافي مع صناعة البتروكيماويات، حيث يولد عائدا أعلى على الاستثمارات والأصول الموجودة في المملكة.

 

وأوضح أن البرنامج سيقوم على تحفيز الطلب على الطاقة في الأسواق الناشئة، من خلال إحلال مواد البوليمرات في المنتجات الصناعية النهائية، مبينا أن هذه المنتجات تشكل 6 % فقط من إجمالي المواد المستخدمة عالميا وهناك فرص كبيرة لإحلالها مكان المواد التقليدية مثل الحديد والأسمنت والألمنيوم والزجاج والورق.

 

وأكد أن البرنامج طويل الأمد وستظهر نتائجه بعد مدة تراوح بين 5 و10 أعوام وسيركز على قطاعات الاستهلاك الثلاثة الرئيسة للبترول وهي النقل، المواد الكيماوية، المنافع.

 

وأوضح أن المنتجات التي يعمل البرنامج على تطويرها وتوسيع انتشارها واستخدامها تتمثل في بلاط البوليمر، الخرسانة البوليمرية، والبلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية والمنتجات الجديدة مثل الخرسانة القابلة للثني والورق الصناعي من البلاستيك وغيرها.

 

وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان مؤخرا عن إطلاق برنامج استدامة الطلب على البترول، والذي يستهدف رفع الكفاءة الاقتصادية والبيئية للزيت والغاز.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.