كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، عن أن الوزارة تعمل على استراتيجية جديدة لقطاع الطاقة، متوقعًا إطلاقها خلال 3 أشهر، وذلك وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح وزير الطاقة، خلال الجلسة الرئيسية لملتقى رواد الطاقة 2020، أن الاستراتيجية ستكون بمثابة برنامج عمل ولن تكون حبيسة الأدراج، مبينًا أن لدى الوزارة توجها لربط كافة النشاطات والمبادرات في منظومة واحدة.
ومن جانب آخر، قال وزير الطاقة السعودي، إن حقل الجافورة يتضمن أهمية سياسية واقتصادية ووطنية واجتماعية، موضحا أن الأرقام التي تم كشفها عن إمكانيات الحقل أقل من واقع الحقل.
وأشار إلى أن المملكة تستهدف في مزيج الطاقة الكهربائية الوصول إلى إنتاج 90 % من الإنتاج من الغاز والطاقة المتجددة، مبينا أن حقل الجافورة سيمكن المملكة من تحويل محطات الكهرباء الحالية من المنتجات النفطية إلى الغاز الذي يعد ترشيدا للوقود.
وأوضح أنه يتم استهلاك 688 ألف برميل من الوقود السائل لإنتاج الكهرباء عوضاً عن حرقها داخلياً وبسعر منخفض يمكن تصديرها إلى الخارج وبالأسعار الدولية، معتبرا أن هذا التوجه سيخفض من تكلفة إنتاج الكهرباء، وبالتالي خفض تدريجي لتعرفة الاستهلاك مستقبلاً.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}