تقترب بعض من أكبر اقتصادات العالم من بينها اقتصاد اليابان وألمانيا من حافة الركود، مما يثير مخاوف بشأن قدرة الاقتصاد العالمي على تحمل صدمة إضافية من فيروس "كورونا".
وأظهرت البيانات انكماش اقتصاد اليابان – وهو ثالث أكبر اقتصاد في العالم - بنسبة 1.6% في الربع الرابع من العام الحالي، مع تأثير رفع ضريبة المبيعات، إلى جانب أكبر اقتصادات أوروبا، إذ تراجع مؤشر "زد إي دبليو" للثقة الاقتصادية بشكل حاد خلال فبراير، مما يعكس المخاوف من أن الفيروس قد يصيب التجارة العالمية.
وأشار الاقتصادي لدى "بنك أوف أمريكا" "إيثان هاريس" في مذكرة للعملاء الأسبوع الماضي إلى عدد من الاقتصادات الأصغر التي تتضرر أيضًا، إذ تواجه هونج كونج حالة ركود، وقد تعاني أيضًا سنغافورة من مصير مماثل.
كما أوضح "هاريس" أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع في إندونيسيا وصلت إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، في حين سجلت ماليزيا أسوأ قراءة للنمو في عقد زمني، وفي الوقت نفسه، شهددت اقتصادات تعد محركة للنمو مثل الصين والهند تباطؤًا في النمو خلال العام الماضي.
وأوضح "هاريس" أن البيانات الفصلية الضعيفة لتلك الاقتصادات كانت بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقد يزيد تفشي فيروس "كورونا" الأمور سوءا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}