5 شوارع «ساخنة» في الشارقة

أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، أن هناك جهوداً ومساعي كبيرة تبذل من أجل جعل شوارع الإمارة الرئيسة والداخلية أكثر أماناً، والتقليل من نسب الحوادث التي ينتج عنها وفيات وإصابات متنوعة.

وأضافت: إن هذه الجهود تتمثل في تعديلات وإضافات على بعض الطرق وزيادة الدوريات الأمنية في العديد منها، وتغطية مدينة الشارقة بالدوريات الأمنية والمرورية على مدى 24 ساعة وتركيب أجهزة الضبط الآلي «الرادارات»، لمنع أو التقليل من متجاوزي السرعات المحددة على هذه الطرق وضبط المتهورين من قائدي المركبات بطيش وتهور.

وقال المقدم الدكتور سامح الحليان، من القيادة العامة لشرطة الشارقة، إن هناك تحسناً واضحاً خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بمؤشرات الأمن والأمان وجعل الطرق أكثر أماناً، حيث سجلت الإحصاءات تناقصاً كبيراً في عدد الوفيات بسبب الحوادث وسجل العام الماضي 62 حالة مقارنة بـ 132عام 2016 جاءت نتاج 521 حادثاً مرورياً و136 حادث دهس.

وأكد أن الإحصاءات المسجلة للحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها، رصدت خلال السنوات الماضية خمسة شوارع صُنفت على أنها شوارع «ساخنة»، وهي شارع محمد بن زايد وشوارع مليحة والذيد والاتحاد وشارع الإمارات «العابر»، وأنها تشهد معظم الحوادث المرورية والإصابات والوفيات التي تسجل في الإمارة.

وذكر الحليان خلال عرض تقديمي عن مؤشر تعزيز الأمن والأمان بالشارقة، وفقاً للقيادة العامة بشرطة الإمارة، مؤخراً، أن الإمارة حققت أيضاً نتائج كبيرة فيما يتعلق بانخفاض معدل الجرائم المقلقة، عاماً تلو الآخر،ومقارنة وقوعها بنسبة السكان، موضحاً أن هذه الفئة تضم «16» جريمة مقلقة أقرتها المواثيق الدولية، مثل القتل السطو والاعتداء والسرقة من المنشآت، وغيرها».

وذكر أن هذه النتائج التي تتحقق بصورة إيجابية على أرض الواقع، جاءت وفقاً لإجراءات ومبادرات قامت بها القيادة وطبقتها ميدانياً مثل زيادة الدوريات الأمنية في الأحياء السكنية ومركز الشرطة المتنقل ومبادرة «نور الشارقة»، والتي نتج عنها إضاءة 80 برجاً في منطقة النهدة وجهود مستقبلية لتطوير عدد من المناطق الصناعية في الإمارة، بالإضافة للحملات التوعوية الأخرى التي تهدف للتقليل من نسب هذه الجرائم، أو منعها لنكون البلد الأول عالمياً في الأمن والأمان، وفقاً للجهود التي تبذل ومؤشرات وزارة الداخلية.