تواجه صناعة السفر على مستوى العالم ضربة قوية في ظل القيود المفروضة على السفر الجوي وإلغاء الرحلات سواء للعمل أو الترفيه، في أسوأ أزمة تواجهها الصناعة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته "سي إن إن" عن بعض الخبراء.
ووفقًا لمسح أجري من قبل "جلوبال بيزنس ترافل أسوسيشن" على 400 شركة، فإن حوالي نصف تلك الشركات ألغت أو أجلت على الأقل بعض الاجتماعات أو السفر، وقال المدير التنفيذي للرابطة "سكوت سولومبرينو" إن الانخفاض الحاد والفوري في الاستعداد للسفر يشبه ما حدث بعد هجمات 11 سبتمبر.
وأضاف "سولومبرينو": بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر بدأت الثقة في التحسن مع مرور الوقت، ولكن في حالة فيروس "كورونا" فإن المخاوف بشأن السفر تتزايد كل يوم، في ظل تقارير جديدة عن تفشي الفيروس حول العالم.
كما تم إلغاء العديد من المؤتمرات والأحداث الرئيسية التي من المتوقع أن تجذب أكثر من 100 ألف زائر حتى رغم أن مواقعها لن تشهد انتشار الفيروس بعد، وذلك لمنع تفشي "كورونا" من خلال الأشخاص الذين سيحضرون من مختلف دول العالم.
وصرح كبير الاقتصاديين لدى "موديز أنالتيكس" "كمارك زاندي" لـ "سي إن إن" عن الصناعة قائلاً: إنها الأكثر تضررًا بشكل مباشر وفوري.
جدير بالذكر أن قطاع السفر، يعد واحدًا من أكبر الصناعات في العالم إذ تبلغ إيراداته 5.7 تريليون دولار، كما أنه المسؤول عن حوالي 319 مليون وظيفة، أو أن واحدًا من كل عشرة أشخاص حول العالم يعملون بتلك الصناعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}