نبض أرقام
00:26
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

حرب ورق التواليت .. ماعلاقة فيروس "كورونا" بالأزمة؟ ولماذا يخزنها الأمريكيون؟

2020/03/07 أرقام

يجتاح الخوف دول العالم خوفاً من فيروس "كورونا" الذي أصاب أكثر من مائة ألف شخص وتسبب في وفاة ما يقرب من 3300 آخرين، كما أسفر عن تعطل الحياة اليومية في عدد من الدول.

لكن أغرب ما سببه فيروس "كورونا" من أزمة: نقص ورق التواليت في دول كالولايات المتحدة وأستراليا لدرجة تخزينها من جانب المواطنين ولدرجة سرقتها من جانب اللصوص في هونج كونج.



وأصبح الأمر بمثابة كابوس لدى الكثيرين في أمريكا وأستراليا، وأعرب البعض عن شكواه على الإنترنت لاختفاء ورق التواليت من المتاجر وتخزينها من جانب البعض الآخر.

يأتي ذلك مع محاولات الجهات الاستهلاكية التأكيد على عدم وجود أزمة أو نقص في ورق التواليت على الرغم من خلو المتاجر في مدن كـ"سيدني" من هذه السلعة ونفادها في دقائق معدودة.



وأصبح يتم بيع بعض عبوات ورق التواليت في السوق السوداء بأسعار أعلى بكثير  عما قبل ظهور "كورونا"، كما حددت متاجر شراء كميات محددة، وظهرت هذه الأزمة في دول انتشر فيها الفيروس مثل اليابان وسنغافورة أيضاً.

في الشهر الماضي، سرق مجموعة من اللصوص في هونج كونج كميات من ورق التواليت وخزنها البعض للبيع في السوق السوداء بأسعار أعلى، ويهرع الكثيرون في الولايات المتحدة على شرائها.



وتساءل كثيرون عن أسباب الاندفاع على شراء ورق التواليت بهذه الكثافة رغم أنها ليست سلعة تسهم في مكافحة "كورونا"، لكن خبراء أكدوا لـ"بي بي سي" أن الأمر مجرد خطأ في التقدير في أذهان المستهلكين الذين يعانون من الهلع بسبب الفيروس.



وصرح الأكاديمي "روهان ميلر" بجامعة "سيدني" بأن بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وعقلية المستهلكين صورت للكثيرين بأن ورق التواليت على وشك النفاد.



وفي وقت كهذا يسوده الهلع نتيجة "كورونا"، يحاول المواطنون تخزين أكبر قدر ممكن من سلع النظافة الشخصية كورق التواليت بجانب السلع الغذائية والمياه لأسابيع؛ خوفاً من تفشي "كورونا" لدرجة لا تجعلهم قادرين على الخروج من منازلهم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة