نبض أرقام
03:51 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

بلدية دبي تعقّم 208 مدارس خاصة للوقاية من «كورونا»

2020/03/12 الخليج

أهابت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، بجميع موظفيها من المعلمين والكوادر الأخرى، تجنب السفر خلال هذه الفترة حفاظاً على الصحة الشخصية والعامة، لاسيما إلى «الدول التي تكثر فيها حالات الإصابة بالأمراض المعدية أو الأوبئة»، في إطار حفاظها على صحة وسلامة موظفيها ومتعامليها، فيما تعكف الوزارة على رصد أعداد المدارس والمعلمين والطلبة الذين يطبقون التعلم عن بُعد في المرحلة المقبلة؛ إذ طالبت الوزارة مديري النطاق بسرعة تعبئة جداول متخصصة ضمت كافة النطاقات، وإجمالي عدد المعلمين من الحلقة الثانية المشاركين، وإجمالي عدد الطلاب المشاركين في الحلقة الثانية، وعدد المعلمين المشاركين من المدارس الثانوية، وعدد الطلبة المشاركين (المرحلة الثانوية) في مختلف المسارات.


وشددت من خلال تعميم لها يخاطب الميدان التربوي بمختلف فئاته، على أهمية إفصاح جميع الموظفين لرؤسائهم المباشرين وإدارات المدارس، ورياض الأطفال العاملين في الميدان التعليمي، في حال سفرهم أو سفر أحد أفراد أسرهم خارج الدولة، خلال الفترة الممتدة من شهر مارس 2020 ولحين إشعار آخر، فضلاً عن توفير المعلومات والبيانات الخاصة بتاريخ العودة والبلاد التي تمت زيارتها خارج الدولة.


وقالت إنه في حال سفر الموظف خلال تلك الفترة، يخضع فور عودته للدولة من أي من المنافذ الجوية أو البرية أو البحرية لإجراءات الحجر الصحي الذي تحدده السلطات المختصة.


وأكدت ضرورة قيام الموظف المعني بمراجعة السلطات الصحية المعتمدة لاستخراج شهادة خلوِّ من الأمراض، وتقديمها للرئيس المباشر، على أن يتولى الرئيس موافاة إدارة شؤون الموظفين، بأسماء الموظفين العائدين من الخارج، مع إرفاق الشهادة الخاصة بالخلوّ من الأمراض.


وأضافت أنه يتعين على الموظف العائد من الخارج خلال هذه الفترة البقاء في مكان إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، مدة 14 يوماً احترازياً، ومباشرة العمل عن بُعد بالتنسيق مع الرئيس المباشر، لحين التأكد من سلامته من خلال إخضاعه للفحوص الطبية أو أية إجراءات وقائية أخرى، توصي بها السلطات الصحية.


وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات، لضمان أعلى مستويات الحماية للمجتمع والوقاية من فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، وضمن الإجراءات الوقائية المكثفة التي انتهجتها حكومة دبي بكل أجهزتها منذ وقت مبكر مع بداية انتشار الفيروس حول العالم، تتابع بلدية دبي وتشرف على تعقيم المنشآت والمرافق التعليمية الخاصة ب 208 مدارس خاصة في دبي من قبل شركات متخصصة بهذا المجال، وذلك وفق إرشادات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكذلك النصائح الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.


وأوضحت د. نسيم محمد رفيع، مدير إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي، أن الخطة تشمل تعقيم جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 208 مدارس، حيث من المقرر الانتهاء من عمليات التعقيم قبل استئناف الدراسة، بما يضمن الحماية الكاملة لطلاب تلك المدارس التي تضم ما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، فضلاً عن الكادر التعليمي والموظفين الإداريين وعمال المساعدة، مشيرة إلى أن تعقيم منشآت ومرافق المدارس يتم من خلال مجموعة من الشركات المتخصصة المُعتمدة وبإشراف البلدية، وباستخدام منتجات آمنة معتمدة من البلدية تضمن أعلى مستويات التعقيم من دون التأثير في صحة الإنسان، وفق المعايير والاشتراطات المعمول بها في بلدية دبي.


وفي ما يتعلق بتعقيم الحافلات المدرسية المُستخدمة في نقل طلاب المدارس الخاصة في دبي، قالت د. رفيع: إن عمليات التعقيم لن تقتصر فقط على أبنية مؤسسات التعليم الخاص، ولكنها ستمتد أيضاً إلى الحافلات لضمان الوقاية الكاملة لجميع مستخدميها، بما في ذلك السائقون والمساعدات اللاتي يرافقن الحافلة، منوهةً بأن بلدية دبي بصدد التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وإدارات المدارس الخاصة للبدء في عملية تطهير وتعقيم جميع الحافلات المدرسية.


وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا صحة لما يتم تداوله من شائعات على بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي عن نيتها إنهاء العام الدراسي، والاستعانة بنظام «التعليم عن بُعد»، واصفة ذلك بأنه مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، وأوضحت: إنه لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، وأن هذه المعلومات لا تستند إلى حقائق.


وقالت الوزارة في بيان لها: «ندعو الجميع إلى تجاهل مثل هذه الشائعات، وعدم الانسياق وراءها، والرجوع إلى القنوات والمصادر الرسمية؛ المتمثلة في حسابات الوزارة؛ لمعرفة آخر الأخبار، والتعليمات الصادرة بهذا الشأن».


وأضافت الوزارة: «لن نتوانى عن تزويدكم بأي جديد، وستظل مصلحة الطالب أولوية، وما نتخذه من إجراءات يصب في هذا الاتجاه؛ بناء على المستجدات والأوضاع الراهنة».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.