قال حسان عسيري الرئيس التنفيذي السابق للشركة السعودية لصناعة الورق وعضو مجلس إدارتها، "إنه تقدم باستقالته بتاريخ 12 مارس 2020 من عضوية مجلس الإدارة الشركة لعدم تمكنه من القيام بمهامه كعضو مجلس الإدارة بالشكل اللازم لحماية مصالح الشركة ومساهميها في ظل الظروف الحالية وذلك وفق نص المادة 30-20 من لائحة حوكمة الشركات؛ ولعدم تزويده بمعلومات جوهرية تم طلبها منذ فترة طويلة".
وعلق عسيري في اتصال مع "أرقام"، "إشارة إلى اجتماع جمعية المساهمين المنعقدة يوم الخميس الماضي والتي قررت عدم قبول عزل المجلس؛ فللأسف ما زال بعض أعضاء مجلس الإدارة يكرس وقت الشركة ومواردها لتصفية خلافات قائمة سواء للانتقام من قرارات سابقة أو لمكاسب شخصية، خاصة أني شخصيا رفضت واعترضت على بعض الامتيازات التي طالبوا بها والتي كان آخرها مبالغ المكافآت التي أقرها أعضاء المجلس بدون الرجوع للجمعية العامة".
وأضاف "كما أن حجب استقالتي وأسبابها عن الجمهور وعدم الإعلان عنها محاولة أخرى لتصفية الحسابات وإخفاء الحقيقة عن المساهمين مما اضطرني إلى تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية".
وأشار إلى "مثال آخر على هذه الممارسات ما حصل مع الإعلان السابق المضلل بتاريخ 17 فبراير والذي لم يذكر أن الأموال التي أشير إليها تخص تبرعاً لجمعية البر الخيرية لم يتجاوز مجموعه الـ 100 ألف ريال نقداً في مجمل السنتين الماضيتين كجزء من اتفاقية موقعة مسبقاً جزء من أعمال المسؤولية الاجتماعية التي ترفع الشركة بها تقريراً إلى هيئة السوق المالية بشكل دوري واعتمده مجلس الإدارة في تقريره السنوي لعام 2018 (تقرير مجلس الإدارة 2018 ص 37)".
وقال "قد قامت هيئة السوق المالية مشكورة بإلزام الشركة تصحيح الإعلان المضلل، مع احتفاظي بحقي القانوني في الرجوع على المتسبب في الإعلان الكاذب".
وأكد "أن هذا النهج وغيره من الممارسات قادتني إلى قناعة واضحة بعدم إمكانية استمراري في عضوية المجلس في ظل عدم قدرتي على صنع التغيير وعدم قدرتي على أداء مهامي على الوجه الأكمل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}