نبض أرقام
20:20
توقيت مكة المكرمة

2024/08/29

فنزويلا تطلب من صندوق النقد قرضاً بقيمة 5 مليارات دولار لمواجهة كورونا

2020/03/18 أ ف ب

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من صندوق النقد الدولي الثلاثاء قرضاً بقيمة خمسة مليارات دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، علماً بأنّ آخر مرة حصلت فيها الدولة النفطية على مساعدة من الصندوق تعود إلى العام 2001.

وقال مادورو في رسالة وجّهها إلى المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا "نتوجّه إلى منظّمتكم الموقّرة لطلب تقييمكم لإمكانية منحنا تسهيلاً ائتمانياً بقيمة 5 مليارات دولار" من أداة التمويل السريع في الصندوق.

وفي رسالته المؤرخة بتاريخ الأحد والتي نشرها وزير الخارجية خورخي أريازا على حسابه في موقع تويتر الثلاثاء شدّد الزعيم الاشتراكي الذي لطالما هاجم صندوق النقد على أنّ هذا القرض من شأنه أن "يساهم بشكل كبير في تعزيز نُظُم الفحص والاستجابة" للفيروس الذي بلغ عدد المصابين به رسمياً في فنزويلا 33 شخصاً حتى الآن بدون أي وفاة.

والنظام الصحّي في فنزويلا متداع من جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تغرق فيها أكبر دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي.

وقال وزير الصحّة الفنزويلي السابق خوسيه فيليكس أوليتا لوكالة فرانس برس إن "النظام الصحّي غير قادر على تلبية" متطلبات المواطنين في الأوقات العادية فكيف ستكون حاله في أزمة مثل وباء كورونا.

والعلاقات متوترة بين كراكاس وصندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرّاً له.

وسبق لمادورو أن انتقد مراراً "النموذج الليبرالي الجديد" الذي يحاول صندوق النقد الدولي، على حد قوله، فرضه في أميركا اللاتينية.

وتعود آخر مساعدة قدّمها صندوق النقد الدولي إلى فنزويلا لعام 2001 في حين تعود آخر زيارة للجنته الفنية إلى كراكاس للعام 2004.

وفي 2007، هدّد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) بانسحاب بلاده من صندوق النقد الدولي، لكنّه لم ينفّذ هذا التهديد.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة