نبض أرقام
19:26
توقيت مكة المكرمة

2024/07/25

شركات الصرافة: الزبون جافانا... بضغط كورونا

2020/03/18 الراي الكويتية

علمت «الراي» عبر مصدر مطلع، أن تداعيات مواجهة كورونا، ألقت بظلال سلبية على سوق الصرافة المحلي، كاشفاً أن عمليات هذا القطاع شهدت تراجعات حادة، سواءً في حجم وأعداد المعاملات اليومية، منذ اتخاذ الدولة لقرارات الإغلاق الإجباري، ممنياً النفس بإمكانية زيادة معدلات التحويلات مع إيداع الرواتب.

وأشار إلى أن متوسط قيم التحويلات التي فقدتها شركات الصرافة خلال الفترة الأخيرة يقارب نحو 100 دينار بمعدل شهري، علماً بأن هذه التحويلات تتعلق عادة بعملاء من أصحاب الرواتب التي تتراوح بين 90 و250 ديناراً شهرياً.

وأفاد المصدر بأن القطاع يواجه تهديداً رئيسياً في حجم عملياته، لأكثر من سبب، فبعض العملاء فضلوا من باب الاحتراز الحفاظ على ما لديهم من سيولة تفادياً لأي تحديات مالية، قد يتعرضون إليها مستقبلاً في حال طال أمد الأزمة، وأفرزت لهم تداعيات غير متوقعة من قبيل «التفنيش» أو حصولهم على إجازات إجبارية، ما استوجب لدى البعض خفض مستويات تحويلاته.

وأضاف أن هناك عملاء باتوا غير قريبين من شركات الصرافة بعد إغلاق العديد من أفرعها أخيراً، فيما لا تجيد شريحة كبيرة من العملاء استخدام «الأونلاين»، خصوصاً العمالة الهامشية والمنزلية، منوهاً بأن التحدي الذي برز الأيام الماضية، عدم قدرة شريحة كبيرة من العملاء على الاستفادة من التطبيقات الحديثة رغم توافرها بأكثر من 7 لغات، كما أن معظم حسابات العملاء من فئة العمالة المنزلية ولديهم «حساب العامل»، الذي لا تتاح له خدمات الـ«OTP»، ما يُعد عائقاً لاستخدامهم الصرافة «أونلاين».

ونوه إلى أنه في الوقت نفسه شهدت خدمات التحويل عبر الخدمات الإلكترونية المختلفة رواجاً خلال الأسبوعين الأخيرين، بحيث تضاعفت أعداد التحويلات أونلاين، على حساب التحويل عبر الفرع.

وذكر المصدر أن إحجام العمالة المنزلية عن التحويلات في الوقت الراهن ليس لسبب اقتصادي، ولكن يأتي تزامناً مع بدء الإجراءات الاحترازية من «كورونا»، ما فُسّر من قبل الشركات العاملة، بأنهم ملتزمون بإجراءات الحجر المنزلي.

ولفت إلى أن أفرع شركات الصرافة في منطقتي الجهراء والفحيحيل سجلت تراجعاً كبيراً في حجم التحويلات وأعدادها، وذلك بعد إحجام إقبال الوافدين الذين يعملون في الأماكن الخارجية القريبة من هاتين المحافظتين.

وأرجع المصدر تراجع تلك الفئة عن التحويل في الوقت الراهن إلى أن عملية انتقالهم باتت صعبة بعد قرار إيقاف وسائل النقل العام، والتي تعتبر وسيلتهم الوحيدة إلى أفرع شركات الصرافة، مبيناً في الوقت ذاته أن أي وسيلة أخرى للانتقال ستصبح أكثر كلفة عليهم ما يعني أنها ترفع تكلفة التحويل، ما يحفّز  تأجيل التحويل حتى إشعار آخر.

وأشار المصدر إلى أنه يمكن للعملاء المترددين من زيارة أفرع الصرافة خوفاً من انتشار العدوى الاستفادة من خدمات «الأونلاين» التي تقدّم دون أي رسوم إضافية، وبحوافز مثل الخصومات على رسوم التحويل.


التحويل باسم الكفيل

أشار المصدر إلى أن بعض المواطنين الذين يتعاملون مع شركات الصرافة «أونلاين» بدأوا في إجراء تحويلات إلى بلدان جديدة عليهم، ما تم تفسيره باستخدام الكفلاء لحساباتهم من أجل إتمام تحويلات عمالتهم المنزلية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة