نبض أرقام
03:04 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

5 دروس تجارية يمكن تعلمها من أزمة الإنفلونزا الإسبانية

2020/03/21 أرقام

مع تفشي فيروس "كورونا" في جميع أنحاء العالم، واتساع تأثيره ليشمل كل المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي، بدأت حالة من الذعر تنتشر بين المستثمرين ورواد الأعمال مما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.

 

ولكن "كورونا" لا يعد أول وباء مخيف، فقد شهد العالم من قبل وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي ظهر عام 1918، وتسبب في موت الملايين خلال فترة وجيزة. ويحتاج العاملون في المجال الاقتصادي إلى تعلم دروس تجارية هامة من هذه المرحلة.

 

 

5 دروس تجارية يمكن تعلمها من مرحلة الإنفلونزا الإسبانية

الدرس

الشرح

1- قد يموت الملايين لكن سيظل الأشخاص يبحثون عن وسائل الترفيه

 

- ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في شهر نوفمبر 1918 أن مسرح البلاديوم كان يتعامل بشكل جاد مع تفشي الإنفلونزا الإسبانية،
إذ تم تركيب نظام لتنقية الهواء، فضلاً عن استخدام رذاذ مضاد للجراثيم بين كل عرض، مما لم يوقف الجمهور عن حضور العروض في المسرح.

 

- في الوقت الحالي تسبب "كورونا" في تأجيل فيلم "جيمس بوند" الجديد، وإلغاء الحفلات، ومباريات كرة القدم، وفي حين يعتقد بعض  المستثمرين أن الناس سيظلون جالسين في منازلهم مكتفين بمشاهدة "نتفليكس"، إلا أن التجربة تشير إلى أن الناس لن يبقوا في منازلهم إلى الأبد حتى لو استمر بقاء الفيروس.

 

2- ازدهار شركات الأدوية

 

- في وقت أزمة الإنفلونزا الإسبانية كانت شركة "بوفريل" المنتجة لمشروبات بنكهة اللحم البقري يتم ترويج منتجاتها لقراء الـ"فاينانشال تايمز" على هذا النحو: "قوى كمال الأجسام مطلوبة لمكافحة وباء الإنفلونزا".

 

- في الوقت الحاضر تستفيد الشركة المصنعة للأقنعة الطبية والأدوية على نحو كبير من تفشي "كورونا".

 

3- العمال سوف يعانون

 

- يشعر الجميع بالقلق الآن من عدم وجود أمان فيما يُعرف باسم "اقتصاد العربة" الذي يعتمد على العمل الحر والعمل عن بعد عبر الإنترنت، وبالرجوع إلى عام 1918 فإن وضع العمال كان مزريًا، وكان يتم التعامل مع العمال المرضى في إفريقيا وآسيا وكأنهم آلات إما أن يعملوا أو يتم الاستغناء عنهم.

 

- كشف تقرير من جنوب إفريقيا عن أن الإنفلونزا تسببت في حدوث نقص في العمالة في مناجم الذهب بمعدل 12.8 ألف عامل، كما لاحظت شركة "Nambrakelly" للشاي والمطاط انخفاض قوتها العاملة من 1.272 ألف عامل إلى 991 عاملا.

 

4- ضرورة إعادة تقييم الرواتب

 

- واجهت صناعة التأمين وقتًا عصيبًا عام 1918، إذ أفادت شركة التأمين "ذا إمباير أوف إنديا لايف أشورانس" بأن وباء الإنفلونزا تسبب في زيادة التعويضات عن الوفاة لأكثر من الضعف، إلا أن وضعها المالي الجيد مكنها من دفع التزاماتها المالية.

 

- أهم درس يمكن أن يتعلمه المديرون التنفيذيون من ذلك، يتمثل في جعل نفقات الإدارة معقولة ومعتدلة، وإعادة تقييم الرواتب وخفض الرواتب العالية.

 

5- الكشف عن التقارير المالية

 

- أقرت شركة "صن بيم" للسيارات بأنها لم تتمكن من الكشف عن تقاريرها المالية، لأن الإنفلونزا تسببت في غياب واحد من بين كل ثمانية موظفين لمدة شهرين على الأقل، وربما تفهم المساهمون هذا في ذلك الوقت.

 

- في الوقت الحالي يمكن أن تستخدم الشركات تكنولوجيا الاتصالات للكشف عن التقارير المالية.

 

 

المصادر: فاينانشال تايمز

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.