أوضحت وكالة التصنيف الائتماني "إس آند بي جلوبال" أن "كورونا" قد دفع بالاقتصاد العالمي إلى حالة من الركود هذا العام، لأن الفيروس عرقل النشاط الاقتصادي بشدة بشكل أكبر كثيرًا مقارنة بالتقديرات السابقة.
ووفقًا لـ "سي إن إن"، أوضح كبير الاقتصاديين لدى "إس آند بي" "بول جرونوالد" قائلاً: إن البيانات الصينية الأولية تشير إلى أن اقتصادها تضرر بصورة أكبر مما كان متوقعًا، على الرغم من أن الاستقرار المؤقت قد بدأ.
وأشارت الوكالة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة تسيران على مسار مشابه، إذ تشير القيود المتزايدة على التواصل الشخصي إلى تدهور الطلب، مما سيضر بشكل حاد بالنشاط الاقتصادي في الربع الثاني، قبل أن يبدأ الانتعاش في وقت لاحق من العام.
وأوضحت الوكالة في مذكرة: لدينا حاليًا الصين كنموذج لكيفية استقرار انتشار الفيروس، ويمكن أن يبدأ المجتمع في العودة إلى طبيعته، ولكن حتى ذلك النموذج يثير مخاوف حول الأضرار التي لحقت بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأشارت في مذكرة ثانية لاحقة أن اقتصاد الولايات المتحدة وهو الأكبر في العالم إما في مساره للدخول في حالة ركود أو أنه دخل في تلك الحالة بالفعل، وتوقعت تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1% في الربع الأول، وبمعدل 6% في الربع الثاني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}