أصدرت هيئة الصحة في دبي سياسة جديدة للرصد والإبلاغ عن الأمراض المعدية، لضمان الكشف المبكر والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في الوقت المناسب، وأوكلت مهمة الإبلاغ عن الأمراض المعدية، في مقدمتها فيروس كورونا، إلى أربعة فئات هم " الأطباء – الصيادلة ومساعديهم – موظفو المختبر – ممارسو المهن الطبية غير الأطباء والصيادلة".
وتهدف السياسة الجديدة إلى ضمان الكشف المبكر والوقاية من الأمراض المعدية، ومكافحتها في الوقت المناسب في الإمارة، والرصد والتحقيق في حدوثها، وإدارة وإصدار تقارير دقيقة حول الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وإبلاغ التخطيط المستقبلي لخدمات الأمراض المعدية.
وألزمت السياسة 4 مسؤولين بالإبلاغ عن الأمراض المعدية، وهم، الأطباء، والصيادلة وفنيو الصيدلة، وممارسو المهن الطبية غير الأطباء والصيادلة، وموظفو المختبر، كما يجب وضع إشعارات الأمراض المعدية كأمر إخطار بالأمراض المعدية عبر النظام الالكتروني (سلامة) وهو نظام السجلات الطبية الإلكترونية المستخدمة في المرافق الصحية بهيئة الصحة بدبي.
ونصت السياسة الجديدة على أنه يجب على جميع مرافق الرعاية الصحية في دبي إخطار جميع الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة من الأمراض المعدية والوفيات الناجمة عن ذلك إلى قسم الطب الوقائي بهيئة الصحة بدبي، وأكدت أن التحديد السريع والمراقبة الفعالة والإبلاغ الفوري والالتزام بالصحة العامة والتعاون المعزز، لهما أهمية أساسية للوقاية من الأمراض المعدية والسيطرة عليها بشكل فعال في مرافق الرعاية الصحية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}