أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في دليل إرشادي خاص بالحجر الصحي المنزلي، أنه يجب على المريض في الحجر الصحي المنزلي على حركته عن طريق الاستيقاظ والتنقل قدر الإمكان، و يمكن للمريض المشي في حديقة المنزل أو في الفناء الخلفي والحصول على بعض الهواء النقي، لكن الابتعاد أكثر من متر واحد عن الأشخاص الآخرين.
ويمكن أن تكون العزلة الذاتية مملة أو محبطة، وقد تؤثر في مزاج المريض ومشاعره. قد يشعر المريض بانخفاض، أو قلق، أو يعاني مشكلة في النوم، وبالتالي فإن رفع تقديره لذاته من قبل عائلته وأحبائه أمر ضروري في هذه المرحلة.
وقد يجد المريض أنه يساعد في البقاء على اتصال مع الأصدقاء أو الأقارب عن طريق الهاتف أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وإذا كان الشخص يعتني بشخص ما في الحجر الصحي بالمنزل، قد يكون المريض يرعى طفلًا أو فرداً من العائلة أو شخصاً يحتاج إلى الدعم أثناء وجوده في الحجر الصحي في المنزل. إذا كان الأمر كذلك، فعندئذ: يجب أن يبتعد عنهم قدر الإمكان (على الأقل متر واحد) وتجنب لمسهم- واستخدام الهاتف للتواصل، وغسل اليدين، وارتداء قناع وجه.
المرحلة التشغيلية
وقالت الوزارة في الدليل الإرشادي: «عندما يلائم المريض معايير الحجر الصحي للمنزل- وفقًا للإرشادات- يجب توثيق اسم المريض ورقم الهوية وعنوان المنزل ورقمين للاتصال على الأقل في سجل الحجر الصحي للمنزل، ويتواصل فريق الحجر المنزلي المعين بعد ذلك يومياً مع جميع مرضى الحجر الصحي المنزلي للتقييم وتقديم المشورة باستخدام نموذج التقييم اليومي.
ويجب نصح المريض في الحجر الصحي بالاتصال بالرعاية الصحية الأولية الخاصة به أو بمركز الاتصال إذا ظهرت عليه الأعراض، وإذا تم تحديد المريض الذي يعاني أعراضاً من قبل الفريق أثناء التقييم اليومي، يجب على المريض إما توجيهه إلى المركز الصحي لإجراء المزيد من التقييم واختبار المسحة أو إجراء تقييم الزيارة المنزلية من قبل الفريق (أكثر قابلية للتطبيق للمريض عالي الخطورة)، وتتناسب الموارد المطلوبة على المستوى التشغيلي مع عدد الحالات التي تم التحقيق فيها وتحت الحجر الصحي المنزلي.
كيفية الحجر الصحي الذاتي
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الحجر الصحي الذاتي يعني تجنب الاتصال بأشخاص آخرين قدر الإمكان من خلال البقاء في المنزل أو في الفندق، و يجب على المرضى عدم قضاء الوقت في الاتصال الوثيق مع الآخرين، و لا يحتاج أفراد الأسرة الآخرين إلى تقييد أنشطتهم ما لم يُطلب منهم ذلك، يجب اتباع الاحتياطات التالية، عدم الذهاب إلى المدرسة أو الكلية أو العمل، وعدم استخدام وسائل النقل العام، وعدم الذهاب إلى الاجتماعات أو التجمعات الاجتماعية أو الأحداث الجماعية أو الأماكن المزدحمة، والبقاء في الغرفة، ومنع الزيارات، وعدم الذهاب إلى التسوق، والاعتماد على الطلب عبر الإنترنت.
ضرورة رفع معنويات المريض من قبل العائلة والأحباء
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}