نبض أرقام
11:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

شركة "بيرد" تسرح ثلث موظفيها

2020/03/28 أ ف ب

سرّحت شركة "بيرد" الأميركية الرائدة في مجال تصنيع الدرّاجات الكهربائية والسكوتر، حوالى 30 % من موظّفيها بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بتفشّي وباء كورونا المستجد.

 

وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت الشركة تسيير دراجاتها في أوروبا وخفّضت نفقاتها بشكل كبير. لكن هذه التدابير لم تكن كافية.


وقال ترافيس فاندرزاندن مؤسّس الشركة الناشئة في كاليفورنيا ورئيسها، إن "بيرد" جمعت مئات الملايين من المستثمرين، لكن ذلك لم يحل دون تجنيبها إقالة الموظّفين للمحافظة على ملاءتها حتى نهاية العام 2021.


وكتب رسالة إلى موظّفيه حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها جاء فيها "حتى اليوم لم يكن هناك مشكلة يمكننا حلّها معاً. وهذا ما يجعل الوضع مؤلماً للغاية. عليّ أن أودّع بعض أفراد عائلة +بيرد+، بعض الأشخاص الرائعين والأذكياء والمقاتلين والمرحين والمحبوبين والمخلصين لأسباب خارجة عن سيطرتنا".


وكانت شركة "بيرد" تضم نحو ألف موظف قبل عام وفقاً لموقع "تيك كرانش" الأميركي المتخصّص.


واضطرت العديد من الشركات إلى تخزين درّاجاتها والسكوتر الكهربائية خشية أن تكون حاملة للفيروس، فضلاً عن الصيانة الدورية التي تتطلّبها.


وأعلنت شركة "لايم" المشغّلة الأسبوع الماضي أنها ستسحب درّاجاتها الكهربائية من الخدمة في 12 دولة من ضمنها الولايات المتحدة.


وارتفع عدد العاطلين عن العمل في الاقتصاد الأول في العالم حيث سجل الأسبوع الماضي أكثر من ثلاثة ملايين طلب جديد للحصول على إعانات البطالة.


وتوقّف النشاط الاقتصادي بسبب التدابير الوقائية المتّخذة وأبرزها العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي للحدّ من انتشار الفيروس.


لكن فاندرزاندن أراد إضفاء شيء من التفاؤل. وقال "عندما انتشر وباء سارس في الصين، ارتفعت مبيعات الدرّاجات الكهربائية لأن الناس كانوا يبحثون عن بدائل للنقل العام".


وأضاف "عندما يعود الناس إلى الطرق بعد انحصار الوباء، سيكون للتنقّل عبر الوسائل الصغيرة، خصوصا السكوتر والدراجات الكهربائية، دور مهم، وستكون +بيرد+ موجودة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.