يبدو أن «رياح» فيروس كورونا بدأت تضرب جدران اللعبة محلياً، بعدما بدأت صرخات الأندية تعلو بين دعوة لإنهاء الموسم رسمياً، و«صرخة» تقليص أجور اللاعبين، محليين وأجانب، أو حتى تقليص المستحقات والرواتب الخاصة بالأجهزة الفنية.
وباتت الكرة اليوم في ملعب «لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين» التي يتوقع أن تعقد اجتماعها الأول عن بعد خلال الساعات القادمة برئاسة عضو مجلس الإدارة هشام الزرعوني والتي تضم أمل بوشلاخ وماجد الجلاف وحسن المراشدة ويعقوب محمد العلي.
وتنتظر اللجنة الكثير من القرارات «المصيرية»، وذلك من خلال الخطوات التي تتجه للقيام بها في الأيام القادمة والتي سيكون على رأسها الدعوة لورشة عمل واستماع وتشاور مع مسؤولي الأندية بعد متابعة ما سيصدر من قرارات وتوجيهات من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.
وفتح الكثير من مسؤولي الأندية باب المطالبة بإنهاء الموسم وطي الصفحة باعتبار الموسم الحالي «لاغيا»، وهو المقترح الذي بات فوق طاولة رابطة المحترفين، التي قد تنتظر ما ستؤول إليه الأمور خلال الأسبوعين المقبلين قبل اتخاذ القرار الحاسم بهذا الشأن، وهو ما كان «الخليج الرياضي» قد ألمح إليه حول إمكانية الإلغاء قبل أسبوع.
ويعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد غد الأربعاء اجتماعاً مهماً برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي «عن بعد» وذلك من أجل الاطلاع على الخطوات والقرارات التي تم اتخاذها طوال الفترة الأخيرة، والاجتماعات والتوصيات التي تم رفعها من قبل اللجان التي تم اعتماد تشكيلها مؤخراً.
ويتوقع أن يدرس المجلس مصير الموسم الحالي بما يتعلق بمسابقات الفئات السنية، ودوري الدرجة الأولى، إلى جانب مصير المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تأهل إليها كل من العين والظفرة.
ولن يخطو الاتحاد خطوة «الحسم» خاصة أن التوصيات الأخيرة يجب أن يتم التشاور بها مع عدد من المسؤولين في الدولة، بما يتماشى مع الوضع الصحي، وبما لا يؤثر بالسلب على صحة وسلامة اللاعبين أو حتى الجماهير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}