أوضح أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة كمبريا "جيم بيندل" أن عمليات الإغلاق التي تشهدها الدول والتباعد الاجتماعي الذي يسببه فيروس "كورونا"، أضفت على الإنسانية بعض ملامح الاضطرابات في الحياة اليومية التي ستنجم عن تغير المناخ.
ويشتهر "بيندل" بين دعاة حماية البيئة بنظريته "التكيف العميق"، إذ أوضح في مقال عام 2018 أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير تدريجية لمواجهة الاحتباس الحراري، قائلاً: من دون تحول مفاجئ ستؤدي التغيرات في مناخ الكوكب إلى المجاعة والدمار والهجرة والمرض والحرب في غضون عقد من الزمان.
وصرح في مقابلة مع "بلومبرج" قائلاً: في المجتمعات الحديثة، يبدو أن تداعيات فيروس "كوفيد-19" تبدو كأنها تدريبات على نوع الانهيار الذي يهدد به تغير المناخ، إذ تكشف تلك الأزمة مدى هشاشة أسلوب حياتنا الحالي.
وأشار "بيندل" إلى أن البيئة الأكثر دفئًا ربما تسببت في تغيير الخفافيش لتحركاتها، وجعلها على اتصال مع البشر، وأكد أن على الحكومات ألا تنقذ الصناعات كثيفة الانبعاثات الكربونية مثل شركات الطيران أو النفط أو الغاز أو الفحم أو الإسمنت من الإفلاس، إذ يجب أن تسمح لتلك الشركات بالإفلاس أو تأميم واحدة أو اثنتين منها لجعلها تتماشى مع سياسات المناخ الوطنية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}