نبض أرقام
07:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

تقرير: السعودية تقود تغييرا في إدارة انتاج النفط من لا يتواءم معه سيخرج من السوق

2020/03/31 أرقام

بعد فشل الاتفاق على خفض النفط الذي شهده اجتماع أوبك+ الأخير وتبني السعودية سياسة جديدة لزيادة معدل إنتاج النفط، انهارت الأسعار، وسجلت أدنى مستوى لها منذ حرب الخليج عام 1991، حسبما ذكرت "سي ان ان".

 

وتمثل هذه الخطوة تغييرًا كبيرًا للمملكة التي حاولت في السنوات الأخيرة إدارة أسواق النفط العالمية من خلال تغيير مستويات إنتاج النفط، والحفاظ في الوقت نفسه على علاقات تعاونية مع روسيا.

 

وقرر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا اتباع سياسة طويلة المدى، لا تساعد فقط على الحفاظ على حصة المملكة في سوق النفط أو زيادتها في نهاية المطاف، لكنها تشير لمعطيات أخرى تخص تغيير وضع "أوبك".

 

ولا يحظى هذا القرار بشعبية كبيرة لدى معظم الدول المصدرة للنفط، أو لدى شركات الطاقة العالمية وشركات النفط الصخري الأمريكية، لأن انهيار أسعار النفط يتسبب في انخفاض إيراداتها بشكل كبير، وقد يؤدي في إلى إفلاس بعضها.

 

أسباب تبني السعودية هذه السياسة الجديدة حسب تقرير سي ان ان:

 

 

- هناك العديد من الأسباب التي تدفع السعودية لتبني هذا النهج، يأتي على رأسها إدراك قيادتها الأهمية الاستراتيجية للقدرة الإنتاجية الفائضة لإدارة الأسواق العالمية.
 
- يعطي ذلك مؤشرًا هامًا على قدرة سوق النفط العالمي على الاستجابة للأزمات المفاجئة التي تهدد تدفقات إمدادات النفط.
 
- أنفقت شركة "أرامكو" أكثر من 35 مليار دولار منذ عام 2012، للحفاظ على قدرة إنتاجية مستدامة تبلغ 12 مليون برميل يوميًا.
 
- هذا بالإضافة إلى قدرة إنتاجية احتياطية تتراوح بين 1.5 و2 مليون برميل يوميًا.
 
- من المتوقع أن تنتج "أرامكو" 12 مليون برميل يوميًا بحلول الأول من أبريل القادم، على أن تتراوح صادراتها من النفط بين 9.5 إلى 10 مليون برميل نفط يوميًا.
 
- من المرجح أن تتجاوز السعودية في الأول من أبريل أو بعد ذلك بقليل روسيا، لتكون ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
 
- رغم ذلك فإن حرب الأسعار لن تنتهي قبل أن تستعيد السعودية مركزها من الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم، وذلك ما يجب أن يحدث خلال العامين المقبلين.
 
- لم تكن هناك دولة أخرى في العالم باستثناء السعودية لديها إرادة سياسية وقدرة مالية، للاستثمار بكثافة في الطاقة الإنتاجية.
 
- مكن ذلك السعودية من تبني هذه السياسة الجديدة، التي أكد عليها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان حينما أصدر توجيهًا مؤخرًا بزيادة الطاقة الإنتاجية المستدامة لشركة "أرامكو" إلى 13 مليون برميل يوميًا في غضون نحو 24 شهرًا.
 
- ترى المملكة أن بإمكانها التحكم في أسعار النفط المنخفضة حتى العقد المقبل.
 
- قال أمين الناصر المدير التنفيذي لشركة "أرامكو" إن الشركة بإمكانها تحمل سعر النفط المنخفض جدًا ولمدة طويلة.
 
- يعد النفط السعودي أرخص نفط في العالم من حيث تكلفة الإنتاج بسعر يبلغ 8.98 دولارًا للبرميل وفقًا لنشرة الاكتتاب العام الأوليّ لـ"أرامكو" للعام الماضي، مقارنة بـ 23.35 دولارًا للبرميل من النفط الصخري الأمريكي.
 
- تبلغ تكاليف إنتاج النفط الروسي 19.21 دولارًا للبرميل، وذلك وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.
 
- ساعدت تقنيات الحفر الجديدة على انخفاض تكاليف إنتاج النفط السعودي بشكل كبير في بعض الحقول، مثل حقل الشيبة الذي يعد أكبر حقل نفط بحري في العالم.
 
- من الأسباب الأخرى التي تدفع السعودية لتبني هذا النهج هو أن المملكة تمتلك صافي أصول أجنبية تتجاوز 500 مليار دولار.
 
- بالتالي لن تتأثر الأموال العامة من الانخفاض المفاجىء في عائدات مبيعات النفط.
 
- وفقًا لهذه السياسة الجديدة فإن أسعار النفط المنخفضة ستساعد المملكة على الحفاظ على حصتها السوقية، في ظل طفرة النفط الصخري الأمريكي.
 
- على الرغم من زيادة إنتاج النفط الصخري، إلا أن استخراج هذا النوع مكلف، لذلك فمع أسعار النفط المنخفضة، فقريباً سوف تجد العديد من الشركات الأمريكية الهامة أن نماذج أعمالها غير مستدامة، وقد تتعسر على المدى الطويل.
 
- تمتلك السعودية 25% من احتياطي النفط في العالم، ونحو 70% من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية العالمية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم.
 
- أنشأت المملكة بسياستها سوقًا جديدًا للنفط بقواعد جديدة من لن يدركها أو يتكيف معها سوف يعاني كثيرًا، ولن يتمكن من البقاء في السوق.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.