نبض أرقام
09:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

«تحفيزية الاقتصاد» تدشّن أعمالها بـ 3 ملفات

2020/04/05 جريدة الجريدة

دشّنت اللجنة، التي كلفها مجلس الوزراء برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي وعضوية وكيل وزارة المالية والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، مهامها المناطة بها على وجه السرعة، لوضع الركائز التحفيزية للاقتصاد المحلي، التي وردت في الحزمة الاقتصادية، التي أعلن عنها الأسبوع الماضي بشأن مجابهة تداعيات انتشار مرض "كورونا" المستجد، وتنفيذ ما جاء في هذه التوصيات.

وأوضحت المصادر أن اللجنة باشرت أعمالها مرتكزة على ملفات متعددة، منها توفير السيولة للقطاع المصرفي والاستعانة بمؤسسات وبيوت استشارية متخصصة محلية وعالمية، لتحديد وتعريف القطاعات المتضررة من تداعيات أزمة كورونا، الى جانب التركيز على دعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص.

وقالت المصادر إن اللجنة ستستعين بالقطاع المصرفي، الذي سيتحمل مسؤولية كبرى في تنفيذ متطلبات الفترة المقبلة، إذ وفرت الهيئة العامة للاستثمار وبعض المؤسسات والهيئات الحكومية كميات من الدولار، حيث تم تزويد البنوك المحلية بالدولار على حسب حاجة كل بنك على حدة، في شكل ودائع، مما أعطى لها أريحية من ناحية توفير مستويات السيولة من العملة الصعبة في البلاد.

ولفتت المصادر إلى أن الإجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي نهاية الأسبوع الماضي، والتي اشتملت على خفض معايير السيولة المطبقة على البنوك مثل معيار تغطية السيولة، ومعيار صافي التمويل المستقر، ونسبة السيولة الرقابية، إلى جانب رفع الحدود القصوى للفجوات التراكمية في نظام السيولة، ورفع الحد الأقصى المتاح لمنح التمويل، علاوة على خفض أوزان مخاطر الائتمان لمحفظة هذه المشاريع من 75 في المئة إلى 25 في المئة، لغرض احتساب نسبة كفاية رأس المال، هي بهدف تحفيز القطاع المصرفي على تقديم مزيد من التمويل للقطاعات المختلفة.

وأوضحت أن اجراءات ضخ الدولار في البنوك الكويتية أعطت راحة للبنوك وساعدتها في تخفيف الآثار المترتبة على الإجراءات التي ستقوم بها لدعم أوجه النشاط الاقتصادي في البلاد، متوقعة أن تقوم البنوك بإرجاع جزء من الودائع التي تم وضعها فيها الاسبوع الماضي، بعد هذه الخطوات الجادة.

وأضافت المصادر أنه سيتم الاستعانة وضم أي أعضاء للجنة، وسيتم الاستعانة بالبنوك المحلية وعدد من البيوت الاستشارية العالمية بشأن تحديد الجهات والقطاعات المتضررة من الأزمة الراهنة، بما يتوافق مع الأطر التنظيمية التي تم وضعها لضمان استمرار النشاط الاقتصادي، مع عدم التركيز على تعويض الشركات أو الأفراد، اذ سيتم التركيز على دعم العمالة الوطنية لضمان عدم تضررهم في القطاعات المتضررة من تداعيات الأزمة، والمحافظة على الدعومات، من خلال وضع الآليات اللازمة لتأمين الحد الأدنى من الدخل، ودعم رواتب المسجلين في التأمينات الاجتماعية بالقطاعات المتضررة.

وأضافت أن اللجنة ستعقد اجتماعات مكثفة مع مختلف الهيئات والاتحادات الرسمية في البلاء لتحديد الجهات المتضررة ووضع سبل دعم أوضاعها الحالية، بما يضمن دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية، والمشاريع ذات القيمة المضافة، والمتضررين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات، ومساعدتهم على تخطي الظروف الراهنة.

متابعة البورصة

وعلى مستوى بورصة الكويت للأوراق المالية وتوفير سبل الدعم لها، أفادت المصادر بأنه الى الآن ليس هناك أي توجه لضخ أي سيولة جديدة في البورصة، من خلال القنوات الشرعية، بيد أنه تم اعتماد الخطوات التي قامت بها الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسات الحكومية الأخرى من خلال تحريك النقد والسيولة المتوافرة لديها ضمن أموال المحفظة الوطنية، ودعم السوق المالي وعدم الانجراف وراء موجة البيع، في ظل الظروف الراهنة المنتشرة، على وقع تهاوي البورصات العالمية، وعدم القيام بأي عمليات بيع إلا في أضيق الظروف، ووفقاً للحاجة الاستثمارية، اضافة الى غض الطرف عن تخفيض نسبة المساهمات في الصناديق الاستثمارية إلى النسبة التعاقدية، في ظل الظروف الراهنة.

وبينت أن الجهات الحكومية المستثمرة في سوق الكويت للأوراق المالية، سواء هيئة الاستثمار أو التأمينات الاجتماعية أو الهيئة العامة لشؤون القصر، طلبت من الجهات التي تدير أموالها تقارير دورية عن الأداء؛ لتقييم ومراقبة الأوضاع الراهنة بشكل دوري، وتلبية حاجة المديرين في حال تم طلب زيادة معدلات السيولة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.