نبض أرقام
19:20
توقيت مكة المكرمة

2024/08/28

تمديد إيقاف جراحات اليوم الواحد

2020/04/05 الاتحاد

قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تمديد تأجيل جميع العمليات الجراحية غير الضرورية وجراحات اليوم الواحد، حتى إشعار آخر لضمان توفير الإمكانات اللازمة لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19).

وأبلغت الوزارة، القرار الجديد، إلى جميع المستشفيات ومستشفيات جراحة اليوم الواحد المرخصة من قبل الوزارة (القطاع الخاص)، مؤكدة على أهمية الالتزام بالتعليمات والثقة في التطبيق الكامل للقرار.

وذكرت الوزارة، أن ذلك القرار يأتي في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى التصدي لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، ونظراً لما تقتضيه المصلحة العامة والمرحلة الحالية من تضافر الجهود وضمان استعداد النظام الصحي لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة للحالات المرضية.

فيما أبلغت هيئة الصحة في دبي، جميع المستشفيات ومراكز جراحة اليوم الواحد المرخصة من الهيئة في القطاع العام والخاص، بتمديد إيقاف جميع العمليات الجراحية غير الضرورية، إلى إشعار آخر.

وأوضحت الهيئة، أن الغرض من هذا الإجراء هو حماية المواطنين والمقيمين في إمارة دبي من خلال ضمان توافر أسرة المستشفيات واختصاصيي الرعاية الصحية المؤهلين لتقديم الرعاية المناسبة.

وأشارت الهيئة، إلى أنه تماشياً مع هذا الإجراء، تقوم مؤسسة دبي للضمان الصحي بهيئة الصحة في دبي، بوقف التأمين الصحي للعمليات الجراحية الاختيارية غير الضرورية.

وفي سياق متصل، أطلقت سلطة مدينة دبي الطبية، الجهة المنظمة والمشرفة على مدينة دبي الطبية، برنامج التطوع للمشاركة في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة وباء فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، وزيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

ودعت سلطة مدينة دبي الطبية، في تعميم لها، اختصاصيي الرعاية الصحية في المنطقة الحرة، ودولة الإمارات العربية المتحدة للتسجيل كمتطوعين للانضمام إلى أبطال الخطوط الأمامية في المستشفيات التي تتخذ من مدينة دبي الطبية مقراً لها.

وأكدت سلطة مدينة دبي الطبية، ترحيبها بالطلبات المقدمة من اختصاصيي الرعاية الصحية المرخصين في مدينة دبي الطبية، بالإضافة إلى اختصاصيي الرعاية الصحية غير المرخصين تحت مظلتها، لافتة إلى ضرورة الاطلاع على متطلبات القطاع التنظيمي فيما يتعلق بالممارسة السريرية لاختصاصيي الرعاية الصحية غير المرخصين.

ودعت إلى تحميل وتعبئة النموذج المعد، وإرساله إلى البريد الإلكترونيvolunteer@dhcr.gov.ae.، مؤكدة انه بمجرد التسجيل، سيقوم القطاع التنظيمي بإضافة أسماء اختصاصيي الرعاية الصحية إلى سجل المتطوعين، ويتم توزيعهم على المستشفيات حسب الحاجة، ويتولى المستشفى بالتواصل مباشرة باختصاصيي الرعاية الصحية المتطوعين.

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، قد أعلنت عن فتح باب التطوع في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية وتعزيزاً للتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.

وقالت مصادر مطلعة: إن فتح باب التطوع يركز على تسجيل المتطوعين من الكوادر الطبية، وحددت مجموعة من الشروط، أبرزها، أن يكون مواطناً أو مقيماً يحمل بطاقة هوية إماراتية سارية المفعول، وان يكون قادراً على التخاطب باللغتين العربية والإنجليزية.

وأضافت: كما يجب أن يكون المتطوع قادراً على المناوبات خلال الفترة الصباحية أو المسائية أو كلتيهما إن أمكن، بالإضافة إلى حصوله على شهادة في أحد التخصصات الطبية.

وأعلن مجموعة من طلبة كلية الطب المواطنين العائدين من الخارج، والذين خضعوا أو ما زالوا للحجر المنزلي، انهم سوف ينضمون إلى الفريق التطوعي التابع للوزارة بعد انتهاء مدة الحجر المنزلي.

وأشار هؤلاء الطلاب، في فيديو توعوي أعدته الوزارة، إلى أن مشاركتهم في العمل التطوعي لمكافحة «كورونا» هو جزء من رد الجميل للوطن ومساهمة من شباب الإمارات في مساعدة الآخرين في هذه الظروف الراهنة.


3062 متطوعاً


أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن عدد المتطوعين لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) بلغ 3062 متطوعاً، منهم 935 طبيباً من مختلف التخصصات والمجالات، و644 ممرضاً وممرضة، بالإضافة إلى 1483 إدارياً وإدارية.

وأشارت الوزارة أن جميعهم يشاركون في توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين أو حالات الاشتباه أو غيرها من الجوانب المتعلقة بالتعامل مع فيروس «كورونا» المستجد والعمل على الحد من انتشاره.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة