حددت هيئة الصحة في دبي تسعة ضوابط للتباعد الجسدي داخل المنزل الواحد، ينبغي الالتزام بها ضمن الإجراءات الاحترازية لموجهة انتشار فيروس كورونا «كوفيد19»، مشددة على ضرورة المحافظة على التباعد حتى وإن كان الجميع أصحاء.
وأوضحت رئيس قسم التثقيف والتعزيز الصحي في الهيئة الدكتورة هند العوضي لـ«الإمارات اليوم» أنه طالما لا يمكن إبقاء كل فرد في منزل، فإنه من المهم المحافظة على التباعد الجسدي، حتى وإن كان الجميع في المنزل أصحاء، لضمان سلامة الجميع من أية عدوى محتملة.
وتابعت: «يمكن المحافظة على المسافة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار فيروس كورونا وهو مترين (ستة أقدام) بين كل فرد وآخر، فمثلا عند الجلوس على الأريكة فإنه من المهم ترك مسافة كرسي إلى كرسيين وعدم الجلوس بالقرب من الآخرين، كما يفضل عدم مشاركة الحمامات وإذا لزم الأمر فإنه من المهم تعقيم وتطهير الأسطح باستمرار والتخلص من المهملات فوراً، كذلك عدم مشاركة الأطفال لأسرّة النوم وتخصيص سرير لكل طفل».
وأضافت العوضي: «عند دخول الفرد لغرفة المعيشة أو أي غرفة في المنزل، وكان بها عدداً كافياً من الأشخاص عليه تجنب الجلوس معهم إذا لم تتوفر المسافة الكافية بين كل شخصين، وفي حال تواجد أسرة كبيرة في المنزل يجب قدر الإمكان توزيع الأفراد على أكبر عدد من الغرف بدلاً من التجمع في غرفة واحدة، والمحافظة المستمرة على الإجراءات الوقائية (التهوية، والنظافة الشخصية، ونظافة المكان)».
وطالبت بضرورة ترك المسافة المطلوبة وقت الطعام، من خلال توزيع الأفراد الذين يتشاركون على الطاولة الواحدة أو توزيع الطعام على فترتين ومكانين أو أكثر حسب الأعداد وحجم الطاولة المتوفرة، وترك عادة الطعام من الطبق الكبير والاستعاضة عنها بتناول الطعام في أواني منفصلة لكل فرد دون مشاركة أي غرض مثل الأكواب وغيرها، وفي حال تواجد شخص مريض في المنزل أو خطر لإصابة الفرد كأن يكون مخالطاً لمريض خارج المنزل فإنه من الجيد وضع أفراد العائلة ذوي الحالات الأكثر عرضة للمرض ومضاعفاته في بيت آخر إذا كان هذا الحل متاحاً وإذا لم يتوفر هذا الحل، فيمكن فصلهم في طابق آخر أو جناح منفصل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}