رفض آلاف المستأجرين لدى الشركة المزودة لمساحات العمل المشتركة "وي ورك" دفع الإيجار أو فكروا في إنهاء فترة الإيجار خلال الشهر الماضي، مما يعزز الضغوط على المجموعة التي تعاني من خسائر.
ووفقًا لما ذكرته "فاينانشيال تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر، تراجع معدل الإشغال لدى المجموعة إلى حوالي 64% في بداية أبريل، منخفضًا من 79% بنهاية سبتمبر، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن انخفاض المعدل لا يعكس التأثير الاقتصادي الكامل لأزمة "كورونا" بعد.
وفي ظل تأثير فيروس "كورونا" على النشاط الاقتصادي، تتلقى "وي ورك" مكالمات ورسائل بريد إلكتروني من الشركات الكبيرة والصغيرة التي فضلت الاحتفاظ بسيولتها النقدية.
ورغم تفاوض الشركة مع بعض العملاء بشأن التكلفة الشهرية للإيجارات، إلا أن شركات كثيرة قررت عدم التفاوض، إما حذفت بيانات الكارت الائتماني من نظام الدفع وإما رفضت دفع الإيجار الشهري، لتفقد "وي ورك" ملايين الدولارات على الأقل.
وعلى سبيل المثال، أخطرت الشركة المشغلة للسفن السياحية "رويال كاربيان" "وي ورك" بأنها ستتوقف عن دفع إيجار المساحات التي تستأجرها في ميامي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}