نبض أرقام
10:53 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

الكويت تناقش الاقتراض من الصندوق السيادي

2020/04/08 الأنباء الكويتية

ذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن الحكومة الكويتية بحثت إمكانية التوجه إلى صندوق الثروة السيادية للحصول على قرض من أصول صندوق احتياطي الأجيال المقبلة اذا ما أدى استمرار تراجع أسعار النفط والتكاليف المتزايدة لمكافحة فيروس كورونا الى استنفاد الاحتياطيات النقدية، مشيرة الى أن الصندوق على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع على الموضوع ان خيار الحصول على قرض أو استثمار من قبل الصندوق الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار هو أحد الخيارات المتاحة كوسيلة لتعزيز الوضع المالي للدولة في هذا الوقت العصيب.

وقالت بلومبيرغ إن التحول إلى صندوق احتياطي الأجيال المقبلة سيكون إجراء غير عادي للغاية بالنسبة للكويت.

وكانت قد أرست الحكومة الكويتية سابقة في عام 1990 عندما طبقت قاعدة «ادخر القرش الأبيض لليوم الأسود» مستعينة باحتياطي الصندوق إبان الغزو العراقي لدفع تكاليف الحرب وتمويل عمليات إعادة إعمار البلاد التي أعقبتها.

وذكر المصدر أنه سيتعين على الهيئة العامة للاستثمار ضمان شروط مربحة للقرض، ربما من خلال فرض سعر فائدة أعلى من سعر السوق، على ان يبدأ السداد بمجرد تحسن الظروف الاقتصادية.

وقد تراوحت تقديرات المدة التي تحتاج اليها الخزينة لتتمكن من تغطية نفقاتها بين 3 اشهر إلى 12 شهرا، وذلك استنادا الى حدة التراجع الاقتصادي وفترة استمرار انخفاض أسعار النفط.

ويستحوذ بند الأجور والمرتبات على أكثر من 70% من الإنفاق الحكومي، وقد أثار العجز تساؤلات حول المدة التي قد يستمر موظفو القطاع العام خلالها في الحصول على رواتبهم.

وذكر المصدر انه لم يتم حتى الآن تقديم توصيات مكتوبة لمجلس إدارة الهيئة للحصول على قرض من الصندوق، مشيرا الى أن هناك خيارا آخر يتمثل في قيام الخزينة العامة للدولة باستعادة جزء من الأموال التي خصصتها لصندوق الأجيال المقبلة من إيرادات الدولة بين عامي 2012 و2015.

وانتهت بلومبيرغ الى القول انه يتم تحويل 10% من إيرادات الدولة سنويا وفقا للقانون إلى صندوق احتياطي الأجيال المقبلة الذي تستثمر أصوله في الخارج ولديه سيولة كافية لتلبية أي متطلبات.

ومع ان السحب من الصندوق يتطلب إصدار قانون إلا ان منح القرض للحكومة أو الاستثمار لديها لن يتطلب مثل ذلك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.