علمت «القبس» أن الخطة الأولية لإجلاء الكويتيين في الخارج تشمل 30 ألف طالب و20 ألف مسافر، على أن يعودوا بنسبة %90 قبل شهر رمضان المبارك، وذلك إلى بيوتهم أو إلى محاجر، علماً بأن الطاقة الاستيعابية للمحاجر محدودة.
وأكدت مصادر متابعة أنه سيرافق ذلك فرض حظر شامل في البلاد، علماً بأن الخطة قابلة للتغيير في أي لحظة.
وأضافت: ستشارك «طيران الجزيرة» و«الخطوط القطرية» في الإجلاء، إلى جانب «الخطوط الكويتية» الملتزمة أيضا شحن الأغذية والمستلزمات الخاصة باحتواء تفشّي «كورونا»، إلى البلاد.
وعن العائدين إلى بيوتهم، يمكن استخدام تقنية، استخدمتها البحرين؛ هي عبارة عن تطبيق إلكتروني، يحدد مكان العائد والحجر الذي هو فيه.
وأبدت المصادر تخوّفها من اختلاط العائدين بأهلهم، على أن يجري ضبط ذلك من الجهات المختصة، استناداً إلى تعاون العائدين الذين عليهم واجب الحرص الصحي أولاً وأخيراً، حفاظا على أنفسهم وعلى عائلاتهم خصوصاً، والمجتمع عموماً.
وقالت المصادر: إن هذه الخطة قابلة للتغيير في مواعيدها في أي وقت قد تطلبه السلطات الصحية لعدم إدخال منظومتها في أي ضغط مفاجئ.
وختمت المصادر بأن عدد الذين سجلوا في برنامج «معاكم»، الذي أطلقته «الخارجية» ليلة الجمعة لتسجيل بيانات عودة المواطنين، بلغ أكثر من ٢٧ ألفاً.
بناء محاجر تصلح مدناً عمالية.. مستقبلاً
يدرس مجلس الوزراء حلولا عدة اقل كلفة من بناء المحاجر واسرع بعملية الاجلاء، منها ان يرجع العائد من الخارج ويمكث يومين في المحجر، ثم يعود الى منزله.
واكدت مصادر متابعة ان هذه العملية اسرع للاجلاء واقل كلفة على الدولة، لكنها تحمل مخاطر عدم التزام العائد من السفر او نقل الفيروس لأهل بيته.
وهناك رأي يدعو الى الاستمرار في بناء المحاجر بطريقة منظمة، للاستفادة منها مستقبلا كمدن عمالية، على ان تبنى في المناطق المخطط لها ان تكون مدنا عمالية.
6500 في 3 أيام
تتضمّن خطة الإجلاء في 3 أيام تسيير نحو 32 رحلة جوية، عبر جسر جوي، خلال 16 و17 و18 أبريل الجاري؛ لنقل 6500 مواطن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}