نبض أرقام
07:57 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"أوابك" ترحب باتفاق "أوبك +" لخفض الإنتاج وتحقيق استقرار سوق النفط

2020/04/13 كونا

رحب الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) علي بن سبت اليوم الاثنين بالقرار الذي توصلت إليه دول (أوبك +) (منظمة الدول المصدرة للبترول ودولا خارج المنظمة) بشأن خفض الإنتاج.

وقال بن سبت في تصريح صحفي إن قرار (أوبك +) بخفض الإنتاج يعتبر قياسيا ويقدر بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ما يمثل نحو 10 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي وسيدخل حيز التنفيذ مطلع شهر مايو المقبل.

وأشاد بالجهود المضنية التي بذلتها الدول العربية الست الأعضاء في منظمة (أوبك) و(أوابك - التي تتخذ من دولة الكويت مقرا لها) المشاركة في الاجتماعين الاستثنائيين التاسع والعاشر لدول (أوبك +) بغية تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي الذي يشهد اضطرابات غير مسبوقة على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وأكد أهمية الالتزام التام بالخفض المتفق عليه والاستمرار في تكثيف وتعزيز حجم التعاون بين كل الدول المنتجة للنفط وتحمل مسؤولياتها لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه أسواق النفط بهدف دعم نمو الاقتصاد العالمي وتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والوصول بالأسعار عند مستويات معقولة ومناسبة لجميع أطراف المعادلة النفطية من منتجين ومستهلكين ومستثمرين.

وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجون مستقلون من خارجها اتفقوا في اجتماع جديد على خفض معدلات الإنتاج من النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من مايو القادم ولفترة أولية تستمر شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020.

وأوضح بيان رسمي صدر فجر اليوم الاثنين أن هذا الاتفاق جاء في ختام الاجتماع العاشر غير العادي لأعضاء (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها في إطار مجموعة (أوبك +) الذي عقد أمس الأحد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان والرئيس المشارك وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

وذكر البيان أنه تقرر أيضا خفض مستويات الانتاج للفترة اللاحقة الممتدة ستة أشهر من الأول من يوليو المقبل إلى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا وسيتبع ذلك تعديل 5.8 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير 2021 إلى 30 أبريل 2022.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون خط الأساس لحساب التعديلات هو إنتاج النفط في أكتوبر 2018 باستثناء المملكة العربية السعودية وروسيا وكليهما بنفس مستوى خط الأساس الذي يبلغ 11 مليون برميل يوميا.

كما تقرر أن يكون الاتفاق ساري المفعول حتى 30 أبريل مع مراجعة تمديده خلال ديسمبر 2021.

وأكد الاجتماع مجددا التزام الدول المنتجة المشاركة في (إعلان التعاون) بضمان سوق مستقرة والحفاظ على المصالح المشتركة للدول المنتجة وكفاءة وإمدادات اقتصادية وآمنة للمستهلكين وعائد عادل على رأس المال المستثمر.

وأوضح البيان أن الاجتماع شدد على القرار المهم والمسؤول بتعديل الإنتاج الذي تمت الموافقة عليه خلال الاجتماع الوزاري التاسع غير العادي لمنظمة (أوبك) والدول غير الأعضاء المتحالفة معها الذي عقد في التاسع من ابريل الجاري.

وذكر أنه تمت كذلك إحاطة الاجتماع العاشر لمجموعة (أوبك +) علما بنتائج اجتماع وزراء الطاقة الاستثنائي لمجموعة العشرين الذي عقد في 10 أبريل الجاري وأقر بالتزام المنتجين في مجموعة (أوبك +) باستقرار أسواق الطاقة وبأهمية التعاون الدولي في ضمان مرونة أنظمة الطاقة.

ودعا الاجتماع جميع المنتجين الرئيسيين إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمي كما تمت إعادة تأكيد وتمديد تفويض لجنة المراقبة الوزارية المشتركة وأعضائها لمراجعة ظروف السوق العامة ومستويات إنتاج النفط ومستوى التوافق مع قرارات مجموعة العشرين وبمساعدة اللجنة الفنية المشتركة وأمانة (أوبك).

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري القادم لتحالف (أوبك +) في العاشر من يونيو القادم عبر التداول بالفيديو لتحديد إجراءات أخرى حسب الحاجة لتحقيق التوازن في السوق النفطية العالمية.

يذكر أن الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو المقبلين جاء بعد أن تم التوصل إلى حل وسط مع المكسيك التي أعربت في وقت سابق عن استعدادها لخفض إنتاجها من النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في الشهرين المقبلين وليس 400 ألف برميل كما اقترحت عليها دول مجموعة (أوبك +) في اجتماعها الاستثنائي السابق يوم الجمعة الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.