أعلنت هيئة الصحة بدبي أنها تمكنت من تحقيق زيادة كبيرة في أعداد طلبيات الدواء التي يتم توصيلها إلى المنازل عبر مبادرة "دوائي" إلى 450 طلبية يومياً على مستوى الدولة، وذلك بعد انضمام شركتي " طلبات" و" أرامكس"، إلى ناقلات الهيئة، في ضوء استراتيجيتها في توسيع دائرة التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص الذي يشكل عنصراً داعماً مهماً للمنظومة الصحية المتكاملة في الإمارة.
صرح بذلك الدكتور علي السيد، مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في هيئة الصحة بدبي موضحاً أن الهيئة أطلقت خدمة "دوائي" لتوصيل الدواء لمنازل المرضى من كبار المواطنين وأصحاب الهمم في دبي في ديسمبر من العام الماضي، وفي ضوء الظروف الحالية بسبب التحدي العالمي لفيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، توسعت الهيئة في خدمة التوصيل لتشمل جميع مناطق الدولة.
وقال الدكتور السيد إن توسيع نطاق هذه الخدمة، جاء مع انضمام شركاء جدد للهيئة من الجهات الداعمة والمبادرة، وهما شركتا "طلبات" و"أرامكس"، اللتان انضمتا مؤخراً إلى ناقلات الهيئة، لترفع بذلك الهيئة من قدرتها على تلبية أكبر قدر ممكن من طلبات توصيل الدواء إلى المنازل، بما لذلك من أثر في التخفيف على الفئات المستهدفة لا سيما في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد والعالم أجمع.
وأعرب مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في هيئة الصحة بدبي عن خالص التقدير لكل من شركتي "طلبات" و"أرامكس" لما قدمتاه من تعاون في اتجاه إنجاح الأهداف النبيلة لمبادرة "دوائي"، منوهاً أن القطاع الخاص لا يلبث أن يثبت كل يوم أنه شريك فعّال ومؤثر في تعزيز قدرة المجتمع على تجاوز كافة التحديات وتجاوز مختلف المصاعب، في الوقت الذي تتضافر فيه جميع الجهود من أجل التخفيف من التداعيات التي صاحبت التحدي المشترك الذي يواجهه العالم أجمع ويتمثل في انتشار فيروس كورونا المُستجد.
وتوقع الدكتور علي السيد زيادة قدرة الهيئة على تلبية أعداد أكبر من طلبيات توصيل الدواء إلى المنازل خلال الفترة المقبلة مع انضمام المزيد من الشركاء إلى شبكة ناقلات الهيئة ممن لديهم وعي كبير بالمسؤولية المُلقاة على عاتق الجميع خاصة في ظل الوضع الراهن، مؤكداً أنه في مثل هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها العالم، تظهر روح المسؤولية المجتمعية، وخاصة في جانب الخدمات الطبية، ويظهر معها المبادرون في سياق مبادرة " دوائي".
وكانت هيئة الصحة بدبي قد أعلنت الأسبوع الماضي توسيع نطاق خدمات مبادرة (دوائي) المعنية بتوصيل الدواء للمنازل لتشمل جميع إمارات الدولة، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة لتقديم أعلى مستويات الدعم للمجتمع خلال الظرف الاستثنائي الراهن، وتخفيفاً على أكبر شريحة ممكنة من المرضى المستهدفين، لا سيما كبار المواطنين وأصحاب الهمم، ممن يحملون أي من بطاقات التأمين الصحي "سعادة" أو "عناية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}