أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومن خلال مؤسسة التنظيم العقاري التابعة لها عن إطلاق مبادرة مجتمعية جديدة تحمل اسم "معًا"، وذلك بالتعاون مع عدد من شركات إدارة العقارات ذات الملكية المشتركة في الإمارة. وتأتي المبادرة الجديدة والتي تهدف إلى توفير أشكال متعددة من الدعم للمستأجرين والملاك، تأكيداً على تكاتف كافة الجهود في دولة الامارات، وفِي إطار المبادرات الوطنية في ظل الظروف الراهنة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"حول العالم.
وبموجبها، ستقوم المؤسسة وشركاؤها بتوفير المستلزمات الحياتية الضرورية بالمجّان للمحتاجين إليها والمتضررين في العديد من مشاريع ومناطق التملك الحر في الإمارة، تأكيدًا على التزام مختلف الأطراف إزاء مسؤولياتهم المجتمعية لدعم الفئات المستحقة للرعاية في هذه الأوقات الاستثنائية. وتشمل قائمة المواد التي سيتم التبرع بها: الأغذية والأدوية ومواد التعقيم والقفّازات والمناديل الورقية وأقنعة الوجه، إلى جانب إبداء الشركات استعدادها لتقديم خدمات الصيانة الطارئة، وخدمات التعقيم داخل الوحدات والمجمعات السكنية.
وقال سعادة مروان بن غليطة، المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري: "في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ينتظر من الجميع إظهار التكاتف والتعاون لتلبية نداء قيادتنا الرشيدة لمكافحة الوباء العالمي والانضمام إلى المبادرات التي تتبناها مؤسساتنا، للتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، وهذا ما تسعى إليه شركات إدارة العقارات ذات الملكية المشتركة والمطورون الذين يبدون أعلى درجات الحرص والتفهم للوضع الراهن، وما قد يتمخض عنه من تبعات قد تثقل كاهل الناس. لقد كانت أراضي دبي بقيادة إدارتها العليا ممثلة بمديرها العام سعادة سلطان بن مجرن سباقة في طرح المبادرات الخيرية والإنسانية، وإظهار مسؤولياتها المجتمعية للمساهمة في التخفيف من تأثيرات الظروف الطارئة على مختلف شرائح المجتمع. إننا نفخر بقدرتنا على استقطاب عدد كبير من الداعمين لهذه المبادرة للتخفيف عن الملاك في مناطق التمالك الحر، وتوفير الحاجات الضرورية وتوزيعها، إلى جانب إجراء الصيانة اللازمة من قبل الشركات التي تطوعت معنا".
وأعلنت الأطراف الداعمة للمبادرة عن المزيد من الخطوات والإجراءات، بما في ذلك إلغاء الغرامات للعامين 2019 و2020، وتوفير خدمة التقسيط المرن لرسوم الخدمة، وخفض كلفة الخدمات، وتوفير خيار الدفع المرن لخدمة التكييف.
واختتم بن غليطة حديثه بالقول: "صحيح أن التحديات ليس سهلة، لكن من خلال تظافر جهودنا معاً، يمكننا التغلّب على الصعاب مهما تعاظمت، لنقدم صورة ناصعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر قيادتها نموذجًا مشرقًا لمعاني العطف والرحمة والتعاطف والتسامح في وقت يحتاج فيه العالم إلى هذه القيم أكثر من أي وقت. ولا يسعنا سوى تقديم التقدير والشكر لكل من أسهموا في دعم هذه المبادرة التي سيعود نفعها على مجتمعنا عمومًا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}