أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين تمديد الحجر حتى 11 نيسان/أبريل، في كلمة متلفزة حول انتشار فيروس كورونا المستجد دعا خلالها إلى شطب جزء من ديون الدول الإفريقية.
وقال ماكرون "يجب أن يستمر الحجر بالغ الصرامة حتى الإثنين 11 أيار/مايو" مضيفا أن "يوم الإثنين 11 أيار/مايو لن يكون ممكنا إلا إذا استمرينا في التحلي بالحس المدني والمسؤولية واحترام القواعد المفروضة وإذا واصل انتشار الفيروس فعليا تباطؤه".
وأعلن الرئيس الفرنسي عن إعادة فتح تدريجية لدور الحضانة والمدارس في فرنسا في 11 أيار/مايو.
وأكد ماكرون أن حدود فرنسا مع الدول غير الأوروبية ستبقى مغلقة "حتى إشعار آخر".
وأقر الرئيس الفرنسي بأن بلاده "لم تكن على استعداد كاف" لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد الذي كشف وجود "ثغرات" في انظمة الرعاية في فرنسا ودول العالم.
وتابع أنه حتى لو أن "الوباء بدأ يتباطأ"، حصلت "نقاط قصور كما في كل بلدان العالم، واجهنا نقصا في البدلات والقفازات والسائل المطهر، لم نتمكن من توزيع كمامات بالقدر الذي كنا نوده" داعيا إلى "استخلاص كل العبر في الوقت المناسب".
إلى ذلك أعلن ماكرون أنه يتحتّم على فرنسا وأوروبا مساعدة إفريقيا على مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال "إلغاء قسم كبير من ديونها".
وقال إنه بمعزل عن "إعادة تأسيس" أوروبا، "علينا أيضا أن نساعد جيراننا في إفريقيا على مكافحة الفيروس بمزيد من الفاعلية، مساعدتهم أيضا على الصعيد الاقتصادي من خلال إلغاء قسم كبير من ديونهم".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}