يتجه عجز الموازنة الأمريكية لتجاوز 3.8 تريليون دولار هذا العام، حتى لو لم يسن الكونجرس المزيد من الإنفاق التحفيزي، كما أن ديون الولايات المتحدة سترتفع إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ الخروج من الحرب العالمية الثانية، وفقًا لتوقعات من قبل هيئة رقابية باسم "اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة".
وتعني تلك التقديرات أن العجز بين الإيرادات والنفقات سيعادل أربعة أضعاف العجز البالغ 984 مليار دولار المسجل في العام المالي 2019، ويمثل 18.7% من الاقتصاد وهو المستوى الأعلى منذ عام 1945.
وتفترض أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سينكمش بمقدار 3.9% من العام المالي 2019 وحتى 2020، وسيرتفع بمقدار 3.2% من السنة المالية 2020 وحتى 2021.
كما تفترض الهيئة أن الكونجرس لن يسن المزيد من تشريعات التحفيز بخلاف حزم مساعدات الطوارئ التي مررها بالفعل والتي تشمل الحزمة التحفيزية التي تجاوزت تريليوني دولار الشهر الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}