كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى عن اجتماعات تنفيذية في شركة نفط الكويت لبحث سيناريوهات عديدة، من أجل وضع آلية لخفض الإنتاج وفقاً لحصة الكويت في اتفاقية «أوبك +»، مع مراعاة ألا يؤثر الخفض على كميات الغاز قدر المستطاع، لتوفير احتياجات ومتطلبات وزارة الكهرباء والماء.
وأوضحت المصادر أن من المتعارف عليه أن حقل برقان هو الحقل المرن الذي يتم من خلاله تعويض أي نقص في الإنتاج إضافة لبعض الحقول الأخرى وفقاً لحالة كل منها، مبينة أن حصة الكويت من الخفض وفقاً للاتفاق العالمي تقدر بنحو 646 ألف برميل يومياً، ما يعد فرصة لإجراء عمليات إنتاج تبادلية بين الحقول النفطية المختلقة خلال فترة الخفض، بحيث تتم إراحة الحقول المنتجة منذ سنوات من دون توقف، ما يسمح بعودتها للإنتاج بشكل أفضل.
ولفتت إلى أن خفض الإنتاج بهذه الكمية يعد فرصة ذهبية لـ«نفط الكويت»، تسمح لها بالتقاط الأنفاس والعمل على استكمال المشاريع المتأخرة وإنجازها، ما يمكنها من بلوغ الأهداف الإستراتيجية بأريحية، بعيداً عن الضغوط أو المشاحنات، لاسيما بعد الجدل الذي أثير حول صعوبة الوصول لتلك الأهداف خلال السنوات الماضية، ما دعا إلى إعادة دراسة وتخفيض الإنتاج في إستراتيجية 2040.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}