نصح علماء بجامعة "هارفارد" بالاستمرار في تطبيق بعض أنواع التباعد الاجتماعي حتى عام 2022، لمنع حدة انتشار فيروس "كورونا" وتخفيف الضغط على أنظمة المستشفيات.
وقالت مجموعة مختصة بأبحاث الأمراض في جامعة "هارفارد" إن رفع كافة تدابير التباعد الاجتماعي في وقت واحد سيؤخر الوصول إلى ذروة تفشي الفيروس كما يخاطر بجعله أشد وطأة.
ونصح التقرير بتنفيذ تباعد اجتماعي صارم متبوع بعمل مكثف في مجال الصحة العامة لملاحقة الفيروس، مشيراً إلى أن نظام التباعد الاجتماعي الصارم الذي نُفذ خلال انتشار "سارس".
حيث كان متبوعاً بالعمل المكثف في مجال الصحة العامة لخفض عدد الإصابات، ومع ذلك حذر التقرير من صعوبة تنفيذه الآن بعد ارتفاع إجمالي الإصابات عالمياً إلى نحو مليوني حالة.
ويرجح الباحثون أن الفيروس التاجي سيتحول إلى مرض موسمي، محذرين أنه في حالة إن كان أكثر قابلية للانتشار في الأشهر الباردة فإن تأخير ذروة تفشيه للخريف سيتسبب في تفاقم الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.
هذا ووصل إجمالي وفيات فيروس "كورونا" حول العالم إلى 126.7 ألف، إلى جانب 1.98 مليون إصابة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}