في إطار الامتثال للرغبة الأميرية بضرورة الإسراع في إجلاء جميع المواطنين العالقين في الخارج، وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن، باشرت قنصلية الكويت في أبوظبي إجراءاتها لتسهيل مغادرة الكويتيين من هناك الاسبوع المقبل.
القبس التقت القنصل العام الكويتي في دبي والامارات الشمالية ورئيس لجنة الطوارئ لإجلاء المواطنين من ابو ظبي ذياب الرشيدي الذي أكد جاهزية خطط الإجلاء التي ستدخل حيز التنفيذ بدءا من الأحد المقبل، «وفق بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية في الإمارات لترجمة خطط الإجلاء على أرض الواقع».
فرق إجلاء
وأعدت اللجنة المختصة بهذا الأمر، بحسب الرشيدي، خطة اجلاء محكمة وشكلت فرقا بعضوية دبلوماسيين كويتيين وإداريين منتسبين للقنصلية بجانب موظفين محليين في ابو ظبي لتسهيل إجراءات المغادرة لمن كانوا على ارض الامارات قبل اغلاق الأجواء.
ويشير الرشيدي إلى أن «الامر لا يقتصر على الطلبة الدارسين في الامارات أو من وصلوا إليها قادمين من الولايات المتحدة ولندن وغيرها، بل يشمل كل مواطن يرغب في العودة إلى الكويت»، لا سيما أن «من بين المواطنين من كان موجودا بهدف السياحة او التجارة إلى جانب المرضى الذين يتابعون علاجهم هناك ومن كانوا في زيارة للامارات بسبب ارتباطهم بصلات عائلية».
أماكن المغادرة
وسيكون إجلاء المواطنين جميعا «من أماكن وجودهم في الفنادق الخمسة في مختلف أنحاء الامارات إلى المطار ابتداء من الاحد القادم وما يليه من أيام وفق خطط الطيران المجدولة من الكويت».
ويذكر الرشيدي أن «المواطنين الموجودين في دبي سيغادرونها من مطار دبي بينما الموجودون في ابوظبي سيغادرونها من مطار العاصمة ابوظبي»، مشيدا بـ«التعاون الرائع وامتثال الطلبة التام لتعليمات القنصلية»، واصفا إياهم بـ«الجواهر» لما لمسه منهم من «التزام وثقافة عالية وأدب جم».
التزام بالإجراءات
وإذ أكد الرشيدي توفير الكمامات والقفازات والمعقمات اللازمة للمغادرين، بين أن «المواطنين العائدين سيمتثلون للاجراءات الصحية المطلوبة من وزارة الصحة في الكويت فور وصولهم ارض المطار وسيتم التعامل معهم ومع غيرهم وفقا للقرارات التي أعلنتها الوزارة، بما فيها الاجراء الجديد الذي يطبق لأول مرة في مطار الكويت وكشف عنه وزير الصحة وهو الخاص بأخذ عينة PCR وعلى ضوء النتائج يغادرون إلى الحجر المنزلي أو المؤسسي».
رعاية إماراتية
على صعيد التدابير الصحية الإماراتية وإجراء فحوص وأخذ عينات ممن وصلوا إليها قبل أسابيع من تداعيات انتشار الوباء في دول الابتعاث، ثم أخذ عينات لاحقة في مقر إقامتهم في فنادق ابوظبي، قال الرشيدي «ان الإمارات لا تألو جهدا في اتخاذ إجراءات حماية المقيمين على أرضها»، مبينا أن ذلك «تم فعلا ويدخل ضمن خطط الامارات الاحترازية للتصدي الوباء».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}