أقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وزير الصحة لويس هنريك مانديتا يوم الخميس بعدما اختلف معه بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعا الولايات مجددا إلى إنهاء أوامر البقاء في المنزل التي قال إنها تضر الاقتصاد.
وهون بولسونارو من شأن الوباء العالمي الذي أودى بحياة قرابة 2000 برازيلي حتى الآن. ووصف الفيروس بأنه ”إنفلونزا بسيطة“ وانتقد حكام الولايات لفرضهم إجراءات عزل عام دعمها خبراء الصحة والوزير المقال مانديتا الذي يحظى بشعبية واسعة.
وقال الرئيس البرازيلي في تصريحات تلفزيونية إن مانديتا لا يقدر بشكل كامل ضرورة حماية الوظائف، ودعا مجددا إلى استئناف النشاط الاقتصادي.
وبينما انتقد بولسونارو الإغلاق بشدة، فقد أصدرت وزارة الصحة في عهد مانديتا توجيهات داعمة للتباعد الاجتماعي. كما ناقضت إفادات مانديتا اليومية إشادة بولسونارو بأدوية لم تثبت فاعليتها.
وقال الوزير الجديد نيلسون تيش في مؤتمر صحفي مشترك ردا على سؤال عن موقف الوزارة الآن بعد توليه شؤونها إنه لن تحدث أي ”تغييرات مفاجئة“ في السياسة.
لكنه أضاف ”يوجد اتفاق تام بيني وبين الرئيس“.
وزاد عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 30425 بينما ارتفع عدد الوفيات يوم الخميس إلى 1924، وفقا لبيانات وزارة الصحة، في أكبر حصيلة في أمريكا اللاتينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}